مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

التقدم معاً على طريق الإصلاح – هايكو ماس في تونس

28.10.2019 - مقال
هايكو ماس في تونس
هايكو ماس في تونس© Thomas Trutschel/photothek.net

تلعب البلاد في ظل الاضطرابات التي بدأت منذ الربيع العربي ، دوراً رائداً في المنطقة. يزور وزير الخارجية الألمانية ماس تونس بعد فترة وجيزة من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية - وهي إشارة قوية عن التعاون.

طريق ناجح نحو الديمقراطية

بدأت الاحتجاجات في تونس في أواخر ديسمبر / كانون الأول 2010 ، الأمر الذي أدى إلى اندلاع الربيع العربي وتسبب في حدوث اضطرابات في جميع أنحاء المنطقة. بعد ما يقرب من عشر سنوات على الأحداث أصبحت تونس دولة ديمقراطية، وقد نجحت تونس في اتخاذ خطوات مهمة في مجالي الديمقراطية وسيادة القانون وتم تعزيز المجتمع المدني. إن حرية التعبير والصحافة والتجمهر مكفولة. تم بعد وفاة الرئيس السبسي في يونيو 2019 تقديم موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر / تشرين الثاني 2019 ، وأجريت  الانتخابات العامة في أكتوبر/ تشرين الأول.

لقاء مع الرئيس سعيد ووزير الخارجية جهناوي

بعد الانتخابات بفترة وجيزة سافر ماس إلى تونس كأول زائر أجنبي.  كان الرئيس قيس سعيد جديدا في منصبه، والحكومة لا تزال قيد التشكيل. يجتمع ماس في تونس مع الرئيس سعيد، كما أنه من المخطط إجراء محادثات مع وزير الخارجية خميس جهناوي.

 تونس
 تونس© picture alliance / ZUMA Press

تعزيز الإصلاحات

بالنسبة لتونس يجب الآن البناء على التحولات الناجحة. بالنسبة لجزء من السكان لا تزال الآثار الإيجابية للتغييرات حتى الآن غير ملموسة، وخاصة من الناحية الاقتصادية. هناك حاجة إلى إصلاحات لتفكيك الهياكل القديمة وتحسين مناخ الاستثمار ومكافحة الفساد بطريقة مستدامة.

شراكة وثيقة مع ألمانيا

ترغب ألمانيا والاتحاد الأوروبي في دعم تونس بقوة في طريقها نحو مزيد من الإصلاحات.تتسم العلاقات الآن بالفعل بالتعاون الوثيق والثقة، وألمانيا وتونس شريكان مهمان لبعضهما البعض من الأعمال التجارية إلى الأمن. منذ الربيع العربي عام 2011 تدعم وزارة الخارجية الألمانية بصورة مستدامة عمليات التحول الديمقراطي والإصلاح في المنطقة كجزء من الشراكة من أجل التحول، بما في ذلك في تونس.

بعد ختام زيارته إلى تونس يسافر ماس مباشرة إلى مصر.

مصدر النص:  وزارة الخارجية الألمانية

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة