مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
صندوق المناخ الأخضر- التضامن الدولي في حماية المناخ

تضاعف ألمانيا مساهمتها في تمويل صندوق المناخ الأخضر لتصل إلى 1.5 مليار يورو. يتم خلال هذا الصندوق دعم الاستثمارات في البلدان النامية والصاعدة. كيف يعمل صندوق المناخ الأخضر وماذا يمول تحديداً؟
ما هو صندوق المناخ الأخضر؟
صندوق المناخ الأخضر (GCF) هو الأداة المركزية للتمويل الدولي للمناخ؛ حيث يعزز الصندوق التنمية منخفضة الانبعاثات والصديقة للمناخ في البلدان النامية والصاعدة. هذا من شأنه مساعدة البلدان في تنفيذ اتفاق باريس للمناخ.
ما هو دعم الصندوق وماذا يشمل؟
قام الصندوق بالفعل بتمويل 111 مشروعًا في 99 دولة. ينصب التركيز بشكل خاص على دعم البلدان الأقل نمواً والدول الجزرية الصغيرة والبلدان الأفريقية. يتم تمويل المشروعات التي لها تأثير واسع وتساهم في تغيير أنظمة نحو مزيد من التوافق والتكيف مع تغير المناخ. ويشمل ذلك على سبيل المثال تطبيق نظام نقل صديق للمناخ وتطوير الطاقات المتجددة على نطاق واسع واستخدام أنظمة حماية جديدة ضد العواصف وتطوير نظم الإنذار المبكر للتنبؤ بالطقس السيئ.
ما هي الأمثلة التي توضح المشروعات المحددة التي يمولها الصندوق؟
جزر مارشال معرضة بشكل خاص لتغير المناخ: الجزر المنخفضة معرضة لخطر ارتفاع منسوب مياه البحر و أحوال الطقس القاسية،لا سيما الجفاف، الذي يؤثر على إمدادات مياه الشرب في البلاد. يحسّن مشروع "معالجة القابلية للتأثر بالمناخ في قطاع المياه" هياكل جمع مياه الأمطار وتخزينها في البيوت والبلديات الإدارية.
المحلية. في بوتان،البلد المهدّد بفترات طويلة من الجفاف والأمطار الغزيرة ، يتم دعم المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة من خلال إدخال الممارسات التي تراعي المناخ. سيتم دمج بيانات المخاطر المتعلقة بتغير المناخ في إدارة المياه والأراضي وسيتم تقليل مخاطر وأثر الانهيارات الأرضية الناجمة عن تغير المناخ في الأحداث القصوى.
من ما زال يدعم الصندوق بجانب ألمانيا؟
أُنشئ صندوق المناخ الأخضر في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي لعام 2010 في كانكون في المكسيك من قبل 194 دولة. إجمالي التجديد الأول للصندوق عام 2014 بلغ 10.3 مليار دولار. شاركت ألمانيا في ذلك الوقت بمبلغ 750 مليون يورو. بالنسبة لعام 2019 ضاعفت ألمانيا التزامها بمبلغ 1.5 مليار يورو. تضم أهم الدول المانحة إلي جانب ألمانيا المملكة المتحدة وفرنسا واليابان والسويد.
مصدر النص: الحكومة الألمانية