مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

ميركل تؤيد التنمية المستدامة

15.11.2019 - مقال
ميركل تؤيد التنمية المستدامة
ميركل تؤيد التنمية المستدامة© dpa

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تريد تكريس جهدها على نحو أكثر جدية من أجل التنمية العالمية دون تدمير للكوكب.

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير التنمية الألماني جير مولر يطالبان بوضوح ببذل مزيد من الجهود من أجل حماية أساسيات الحياة في العالم. "إن منع التغير المناخي وكبح تبعاته يعتبرا قضية وجود"، بحسب قول ميركل يوم الخميس الموافق 15 نوفمبر/ تشرين الثاني في برلين. حذرت المستشارة الألمانية في أثناء فعالية "عالم واحد-مسئوليتنا"، حيث أطلق وزير التنمية الألماني من خلالها حملة للتنمية المستدامة، من أن التقدم لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة كان ضئيلاً للغاية.

قالت ميركل أنه من أجل مستقبل جيد ولائق بالإنسان يجب أن يكون هناك "تغيير ذو تأثير بعيد في الحاضر"، "نحن مازلنا نستهلك ما يزيد على 30 % من الموارد، أي ما يزيد على ما يستطيع كوكب الأرض إعادة إنتاجه." يجب على ألمانيا أن تكون قدوة في أنه بوسع المرء أن يعيش في رخاء ويحقق أهداف الاستدامة. تحتاج برامج التنمية العالمية أيضاً إلى ضمان وصول المرأة إلى الموارد. وقالت ميركل " إن المرأة عامل أساسي في هذه العملية". المرأة تستخدم الموارد في كثير من الأحيان على نحو أكثر مسئولية.

تبادل سياسيون وخبراء اقتصاد وعلماء وممثلون عن المجتمع المدن الرأي في هذا الفعالية حول الكيفية التي يمكن لألمانيا بها تحمل مسئولية عالمية في هذا الصدد. لقد بات 20 مليون إنسان مجبرون الآن على الفرار من مناطق الجفاف في إفريقيا، بحسب الوزارة. عدد سكان العالم مستمر في الوقت نفسه في النمو: يتوقع الخبراء أن يصل عددهم خلال الفترة حتى عام 2050 إلى 10 مليارات نسمة في العالم.

عالم واحد-مسئوليتنا
"عالم واحد-مسئوليتنا"© dpa

حذر مولر من عواقب النمو السكاني. وقال لجعل الإيقاع أكثر وضوحاً: "سكان العالم يزيدون في الأسبوع بنفس عدد سكان مدينة ميونيخ، وبنفس عدد سكان مدينة ميونيخ نيويورك شهرياً، وبنفس عدد سكان ألمانيا سنوياً". يوجد حالياً حوالي 7,7 مليار شخص في العالم. وقال في إشارة إلى اقتباس من البابا: "إما أن نبني المستقبل معا ونتصرف الآن أو لن يوجد مستقبل." المطلوب هو التقدم التكنولوجي، وتغيير السلوك في النمو والاستهلاك المنفلت وكذلك العولمة العادلة. وتمثل إفريقيا تحدياً خاصاً في هذا الصدد.

باعتماد خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في عام 2015 في قمة للأمم المتحدة عبر المجتمع الدولي عن اقتناعه بأن التحديات العالمية لا يمكن حلها إلا معًا؛ والمحور الرئيسي لتحقيق ذلك هو الكتالوج المكون من 17 هدفا للتنمية المستدامة.

مصدر النص:  deutschland.de

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة