مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

معا لبناء المستقبل

25.11.2019 - مقال


بسنت حلمي مؤسِسة شركة ديجيتال أرابيا نتوورك
بسنت حلمي مؤسِسة شركة "ديجيتال أرابيا نتوورك© Anke Illing


تتيح الرقمنة فرصاً هائلة للمنطقة العربية. شركة ألمانية تسعى إلى دعم وتعزيز هذه الفرص من خلال الربط الشبكي.

يستفيد الأوروبيون من العولمة من خلال حدودهم المفتوحة، هذا ما هو بديهي بالنسبة لبسنت حلمي. إن بسنت حلمي الألمانية-المصرية هي مؤسسة شركة "ديجيتال أرابيا نتوورك" (Digital Arabia Network). . حلمها هو الربط بين الناس شبكياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا  MENA، وتجاوز كافة الحدود السياسية للبلدان. "في داخل البلد الواحد، يعرف الجميع كل من له علاقة بالرقمنة"، بحسب توضيح حلمي. وتضيف أنه في الغالب لا تتجاوز هذه المعارف مع الأسف حدود البلد الواحد. "بسبب افتقاد الاتفاق والتشاور، ينجح التقدم والتطور في عالم التقنية بخطوات متثاقلة بطيئة."

دعم مشروعات الرقمنة التي تتجاوز حدود البلدان

مع "ديجيتال أرابيا نتوورك" تسعى حلمي وزملاؤها إلى تأسيس مشروعات رقمنة عابرة لحدود البلدان. "الربط الشبكي هو الخطوة الأولى. نريد ألا يحتاج كل بلد إلى اختراع كل شيء من جديد، وإنما أن يستفيد الفاعلون من خبرات وعلوم الآخرين في البلدان الأخرى، والعمل معا على إطلاق مشروعات مشتركة"، بحسب قول المُؤَسِسَة. لهذا السبب تقوم الشبكة بتنظيم ندوات ومؤتمرات ولقاءات دائرة مستديرة، وفعاليات لتطوير البرمجيات في البلدان العربية. حيث تتبع في هذا مبدأ +1: "في كل فعالية ندعو مشاركاً واحداً على الأقل من بلد آخر. بهذا نقوم بالربط بين الناس شبكياً في داخل البلد الواحد، وكذلك في مجمل المنطقة أيضا."

الرقمنة
الرقمنة© Picture Alliance

تختار الشبكة مشروعاتها من أربعة مجالات مختلفة: الفن والثقافة، الاقتصاد ومستقبل العمل، والمشاركة الشعبية، وإعلام أون لاين والصحافة. "لدينا في كل منطقة أمثلة على أفضل الممارسات، التي نريد التعريف بها في بلدان عربية أخرى"، بحسب قول بسنت حلمي. على سبيل المثال مصر: هناك تعمل "شبكة ارابيا نتوورك" مع فريق عمل شاب، قام بتطوير منصة من أجل الكشف عن الأخبار الكاذبة بالاستعانة بالذكاء الصناعي. يعمل الفريق بنشاط حالياً في مصر. "نحاول ربط هذه الشركة الناشئة شبكياً بحيث يمكن نقل نظامها إلى تونس والأردن"، بحسب حلمي.

الاستفادة من فرص الرقمنة

ترى سيدة الأعمال والمستثمرة في الرقمنة فرصة تاريخية للمنطقة العربية: "للمرة الأولى منذ الثورة الصناعية يمكن للعالم العربي ألا يكتفي بكونه متلقيا للتقنية، وإنما أن يشارك فيها بفعالية أيضا. 60 في المائة من السكان لم تتجاوز أعمارهم 40 سنة، وهذا يخفي إمكانات هائلة". الفرصة التي تتيحها الرقمنة تكمن في التواصل على مستوى متكافئ، والتشارك معا في بناء وصياغة المستقبل.

مصدر النص:  deutschland.de

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة