مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
التصديق على لجنة أورسولا فون دير لاين لرئاسة المفوضية الأوروبية – البدء يوم الأحد

تستطيع مفوضية الاتحاد الأوروبي الجديدة بقيادة أورسولا فون دير لاين أن تباشر مهامها في الأول من ديسمبر/ كانون الأول، حيث صدق البرلمان الأوروبي يوم الأربعاء في ستراسبورج على قبول فريق فون دير لاين المكون من 26 مفوضاً. وقد صوّت 461 نائبا لصالحه، في مقابل 157 ضده، وامتنع 89 نائباً عن التصويت. لأول مرة منذ أكثر من 50 عاماً تتولى ألمانيا الآن مرة أخرى رئاسة هذه الهيئة التنفيذية في بروكسل - ولأول مرة على الإطلاق، تتولى امرأة أعلى منصب في الاتحاد الأوروبي.
تأتي عضوة الحزب الديمقراطي المسيحي الألماني البالغة من العمر 61 عاماً خلفاً للوكسمبورجي جان كلود يونكر – وكان يونكر من أوائل من هنأوا على تويتر على الفور بعد التصويت.
أعلنت فون دير لاين في خطاب ألقته أمام أعضاء البرلمان الأوروبي صباح الأربعاء الموافق 27 نوفمبر/ تشرين الثاني عما ترمي إليه على مدى السنوات الخمسة القادمة من إحداث تغيير شامل في أوروبا، من شأنه أن يؤثر على المجتمع بأسره وعلى الاقتصاد. وقالت فون دير لاين: "نحن نفعل ذلك لأن هذا هو الصواب، ليس لأنه سيكون سهلاً". وأكدت الرسالة: "دعونا نبدأ العمل".
دعت فون دير لاين مجدداً إلى تنفيذ أهدافها الرئيسة، بما في ذلك العمل من أجل دور جديد أقوى لأوروبا في العالم، وحماية طَمُوحة للمناخ في إطار إبرام "صفقة خضراء" ورقمنة للاقتصاد الأوروبي بمعايير وقواعد واضحة. وشددت على إعلانها عن مفهوم للجوء والهجرة. لقد توقع الناس أن تجد أوروبا حلاً مشتركاً لهذا التحدي.

المفوضية الأوروبية تضع القوانين وتراقب الالتزام بالقانون الأوروبي المشترك. ولذلك فهي تسمى "حارسة المعاهدات". يتكون تشكيل أعضاء المفوضية على نحو مماثل لتشكيل الحكومات والجهات المختلفة التابعة لها.
يتعين أن يتم تمثيل كل دولة من دول الاتحاد الأوروبي من خلال مفوض واحد.
كانت الرئيسة الجديدة للمفوضية قد وعدت بالفعل بأنه يجب أن يكون عدد النساء الممثلات في المفوضية لأول مرة مماثلاً للرجال. غير أن البرلمان أوقف مفوضتين مرشحتين من جانبها ومفوض واحد أثناء عملية الترشيح. وبدلاً لذلك جاء رجلان وامرأة. يتكون فريقها الجديد الآن من اثنتي عشرة امرأة وخمسة عشر رجلاً.
تم اختيار الوزيرة الألمانية السابقة البالغة من العمر 61 عاماً من قِبل رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي لتقلد المنصب الأعلى في الاتحاد الأوروبي في يونيو/ حزيران، وتمت الموافقة عليها في يوليو/ تموز بأغلبية ضئيلة للغاية بلغت تسعة أصوات فقط من البرلمان الأوروبي. جاءت نتيجة التصويت لفريقها الآن أفضل بشكل واضح.
مصدر النص: dpa