عرض الصورة بشكل أكبر

إغلاق

سيحتاج حوالي 168 مليون شخص في جميع أنحاء العالم إلى المساعدات الإنسانية في العام المقبل. هذه هي نتيجة دراسة الطلب "نظرة إنسانية عالمية" (GHO). سيتم اليوم في وزارة الخارجية الألمانية وبالتعاون مع الأمم المتحدة تقديم التقرير السنوي الذي يحدد اتجاه العمل.

المزيد من الأشخاص المحتاجين أكثر من أي وقت مضى

تتسبب الصراعات المستمرة وتزايد الكوارث المناخية في تزايد عدد الأشخاص الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية أكثر من أي وقت مضى: سيكون هناك في العام القادم حوالي 168 مليون شخص يعتمدون على المساعدات. إن تغطية الاحتياجات الأكثر إلحاحا يكلف حاليا 28.8 مليار دولار.

هذه هي نتيجة دراسة الطلب التي تقدمها "نظرة إنسانية عالمية" في صورة تقرير سنوي لمكتب الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، والذي يوضح عدد الأشخاص الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية في كل منطقة. سيتم لأول مرة تقديم نظرة إنسانية عالمية هذا العام في برلين أيضًا. إلى جانب مساعد الأمين العام للمساعدات الإنسانية ونائب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ في الأمم المتحدة، أورزولا مولر، سيقدم وزير الدولة نيلس أنين التقرير في وزارة الخارجية.

وفي هذا الصدد يقول أنين:

زيادة مخصصات المساعدات الإنسانية

في ضوء الأزمات وحالات الطوارئ الإنسانية في جميع أنحاء العالم، وخاصة في شمال العراق وسوريا، قرر البرلمان الألماني في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني زيادة المساعدات الإنسانية إلى 1.64 مليار يورو مقارنة بمشروع الحكومة الذي خطط لتخصيص 1.58 مليار يورو . تعمل ألمانيا في اللجان الدولية باستمرار على ضمان عمل النظام الإنساني في بيئة دائمة التغير.

عرض الصورة بشكل أكبر

إغلاق

مكافحة الأسباب، والحد من المعاناة

بالإضافة إلى عرض التقرير يناقش الخبراء وممثلو المنظمات الإنسانية الرائدة والمعنيون أسباب النمو المطرد للاحتياجات الإنسانية. ينصب التركيز على النزوح داخل حدود الدولة أو عبرها أو النزاعات أو الكوارث الطبيعية أو تغير المناخ.

"نظرة إنسانية عالمية"

بناءً على بيانات وتحليلات مستفيضة يعرض مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UN-OCHA) من خلال تقرير "نظرة إنسانية عالمية" عدد وأماكن الأشخاص في العالم الذين سيعتمدون على المساعدات الإنسانية وما هي الموارد التي يحتاج المجتمع الدولي إلى توفيرها لتنفيذ خطط الإغاثة.

لأول مرة هذا العام يتم تقديم التقرير في خمسة مواقع في جميع أنحاء العالم في وقت واحد. والهدف من ذلك هو تحقيق أعلى مستوى ممكن من الاهتمام والدعم العالمي لمعاناة ملايين الأشخاص في حالات الطوارئ الإنسانية - وخاصة في الأزمات التي استمرت لفترات طويلة واختفت من بؤرة الاهتمام.

تُعد ألمانيا هي ثاني أكبر مانح إنساني على مستوى العالم.

مصدر النص:  وزارة الخارجية الألمانية

الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام