مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

الحد من التسلح والرقابة على التسلح: من أجل عالم أكثر أمناً

05.12.2019 - مقال
الحد من التسلح والرقابة على التسلح
الحد من التسلح والرقابة على التسلح© eigene Darstellung

نظم أسلحة جديدة وزيادة التسلح والتنافس المتنامي بين القوى الكبرى تضع العالم أمام تحديات جديدة. لقد جعل وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس الحد من التسلح أولوية للسياسة الخارجية الألمانية.

إن الحد من التسلح والرقابة عليه والسلامة النووية تمثل الشرط الأساسي لوجود تعايش سلمي. هذه القضايا تعني أنه ليس بوسع أي دولة التعامل معها بشكل منفرد. إن اتفاقات الحد من التسلح لا تكون منطقية إلا إذا ضمت جميع الأطراف الفاعلة المعنية وتم الالتزام بها.

نزع السلاح النووي: قضية وجود للبشرية

تلتزم ألمانيا بشكل حاسم بمعاهدات نزع السلاح النووي: دعت ألمانيا في أبريل / نيسان 2019 إلى عقد اجتماع حول معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ووضعت بذلك القضية على جدول أعمال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لأول مرة منذ سنوات عديدة. إن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية هي أساس النظام النووي وستخضع للمراجعة في عام 2020.

تكرس ألمانيا عملها بالإضافة إلى ذلك من أجل معاهدة الحظر الجزئي للتجارب النووية، التي تحظر تجارب الأسلحة النووية في جميع أنحاء العالم. ولذا ترأس وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس ونظيره الجزائري مؤتمراً حكومياً دولياً في الأمم المتحدة في سبتمبر / أيلول 2019. والهدف من ذل

نزع السلاح النووي
نزع السلاح النووي© us department of defense

ك هو قيام عدد كاف من الدول، أكثر من الدول الـ 168 السابقة، بالتوقيع والتصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية CTBT حتى يمكن أن تدخل حيز النفاذ.

في أثناء زيارته لليابان في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، شارك وزير الخارجية الألمانية ماس في اجتماع خاص بمبادرة عدم الانتشار ونزع السلاح في مدينة ناجويا. المبادرة تجمع اثنتي عشرة دولة غير حائزة للأسلحة النووية، وتدعو هذه الدول إلى إحراز تقدم عملي في نزع السلاح النووي عبر حوار مع الدول الحائزة للأسلحة النووية، وذلك مثلاً عن طريق زيادة الشفافية فيما يخص الترسانات النووية، وتعزيز آليات المراجعة والتحقق من نزع السلاح النووي.

صرَّح وزير الخارجية الألمانية ماس قائلاً:

"الرقابة الدولية على التسلح تقف أمام مفترق طرق: إما أن ندخل في سباق تسلح جديد - أو نعوِّل على التعاون."


حظر الأسلحة الذاتية التشغيل

حظر الأسلحة الذاتية التشغيل
حظر الأسلحة الذاتية التشغيل© dpa


إن أسلحة الفضاء أو الروبوتات القاتلة الذاتية التشغيل أو الصواريخ متعددة السرعات يمكن أن تصبح قريباً جداً حقيقةً تشكل تهديداً. لذلك أطلق وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس مبادرة لحظر الأنظمة الذاتية التشغيل. اتخذ المؤتمر الدولي الخاص باتفاقية الأسلحة للأمم المتحدة في جنيف في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 خطوات حاسمة إلى الأمام عندما وافقت الدول الأطراف في الاتفاقية على تحديد مبادئ توجيهية للتعامل مع أنظمة الأسلحة الفتاكة الذاتية التشغيل. الهدف في النهاية هو الاتفاق على فرض حظر عالمي على أنظمة الأسلحة الذاتية التشغيل. حتى ذلك الحين لا تزال هناك عملية مفاوضات طويلة.

تقنيات الصواريخ الحديثة

تتطور تكنولوجيا الصواريخ أيضاً بسرعة: اختبرت روسيا في عام 2018 ما وصفته بأنه صاروخ "لا يُهزم" يعمل بالطاقة النووية. نجحت الهند في إطلاق قمر صناعي في الفضاء، مما يجعلها واحدة من أربع دول تمتلك هذه الإمكانية في جميع أنحاء العالم. أطلق وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس منذ أسابيع قليلة "مبادرة الحوار بشأن الصواريخ" - شبكة عالمية من الخبراء لتقديم المشورة لصناع القرار وإعدادهم بشكل أفضل لمواجهة التحديات الحديثة.

مصدر النص:  وزارة الخارجية الألمانية

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة