مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

وزير المالية الألماني أمام البرلمان الألماني: "ما نحن بحاجة إليه الآن هو التضامن"

25.03.2020 - مقال
وزير المالية الألماني أولاف شولتس أمام البرلمان الألماني
وزير المالية الألماني أولاف شولتس أمام البرلمان الألماني© dpa

إن ألمانيا تكافح فيروس كورونا بكل ما أوتيت من قوة. صرح وزير المالية الألماني أولاف شولتس أمام البرلمان الألماني قائلاً: "أمامنا أسابيع صعبة. يمكننا التغلب عليها إذا أظهرنا تضامناً". أقر البرلمان في إجراء عاجل حزمة من المساعدات المكثفة للحكومة الألمانية.

تقدم وزير المالية الألماني أولاف شولتس بالميزانية التكميلية للبرلمان الألماني يوم الأربعاء الموافق 25 مارس/ آذار - تعتزم الحكومة الألمانية تمويل تدابير للتعامل مع أزمة كورونا بمبلغ 122.5 مليار يورو. قال شولتس إن هذا مبلغ ضخم، ولكنه ضرورياً "لكي نتمكن من مواجهة التبعات الاجتماعية والاقتصادية للأزمة بكل ما أوتينا من قوة.

توجد حالياً ثلاث مهام رئيسة في هذا الصدد:

• ضمان رعاية صحية جيدة للمرضى وضمان حماية جميع الذين يعالجونهم
• تأمين سبل معيشة الناس المتضررين من الأزمة
• تحقيق الاستقرار في مجال الاقتصاد والحفاظ على الوظائف.

قال شولتس: "من المهم أن تصل مساعدتنا بسرعة حيثما تكون هناك حاجة إليها". "هذه هي

المساهمة التي يمكن أن نقدمها كدولة." تحدث وزير المالية الألماني أمام البرلمان. كما أوضح المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت أن المستشارة الألمانية تضم صوتها معربة بصراحة عن شكرها لجميع الذين يحافظون على بقاء إدارة البلاد على المسار الصحيح: الأطباء وأطقم التمريض وموظفي المبيعات والنقل وضباط الشرطة وموظفي مكاتب التوظيف والسلطات الصحية.

تحدد الحكومة الألمانية من خلال الميزانية التكميلية، التي تنص على قرض صافٍ قدره 156 مليار يورو، متطلبات الميزانية لتكون قادرة على تمويل تدابير مكافحة عواقب فيروس كورونا.

حزمة تدابير شاملة

أطلقت الحكومة الألمانية بوم الاثنين الموافق 23 مارس / آذار حزمة تدابير شاملة للتخفيف من عواقب انتشار فيروس كورونا. تم التخطيط لهذه الإجراءات كما يلي:

• من أجل دعم أصحاب المشاريع الصغيرة والعاملين لحسابهم الخاص منفردين والمتضررين من جائحة كورورنا قررت الحكومة الألمانية برنامج مساعدات طارئة بقيمة 50 مليار يورو.
 • قررت الحكومة الألمانية علاوة على ذلك إنشاء صندوق لتحقيق الاستقرار الاقتصادي. والهدف من ذلك هو ضمان وجود سيولة وكفاية رأس المال بالنسبة للشركات التي كانت تعمل بشكل سليم وقادرة على التنافس قبل وباء كورونا. الصناديق السيادية WSF تكمل البرامج الخاصة المخططة من قبل بنك إعادة الإعمار الألماني  Kreditanstalt für Wiederaufbau (KfW).
• يتم دعم المستشفيات والعيادات الخاصة لأن النظام الصحي بأكمله يواجه أزمة بسبب كورونا. لذلك وافق مجلس الوزراء على تعويض خسائر الايرادات والحد من الروتين.

• تبسيط الحصول على مزايا العمل لوقت قصير لدعم الموظفين والشركات.
• سهولة الوصول إلى الضمان الاجتماعي للعاملين لحسابهم الخاص. والأسر التي تعاني من انهيار الدخل بسبب أزمة كورونا لديها سهولة الحصول المؤقت على إعانة طفل.
• أن يكون هناك مزيد من الأمن القانوني في أوقات الأزمات، حيث يجب حماية المستأجرين وأصحاب المشاريع الصغيرة الذين لم يتمكنوا، بسبب وباء كورونا، من الوفاء بالتزاماتهم المالية أو لم يتمكنوا من الوفاء بها في الوقت المناسب ، من إنهاء أعمالهم.

مصدر النص: الحكومة الألمانية
الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام
 

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة