مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
مكافحة أسباب اللجوء
ستقوم الحكومة الاتحادية بصفتها إحدى المضيفين لذلك المؤتمر بزيادة المخصصات المالية من أجل المساعدات الإنسانية، حيث تعتزم الحكومة الألمانية المشاركة على وجه الخصوص في تقديم الدعم لمجالي التعليم والتوظيف في المنطقة.
يُعد استمرار الأزمة السورية وتدفق اللاجئين في ومن سوريا بمثابة الدافع وراء دعوة رؤساء حكومات كل من بريطانيا وألمانيا والنرويج والكويت وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة لعقد مؤتمر لندن لدعم سوريا والمنطقة في 4 فبراير/ شباط، وذلك بهدف توفير مخصصات مالية إضافية ودعم سياسي لجهود الإغاثة الإنسانية في سوريا والجوار.
ستقوم الحكومة الاتحادية بصفتها إحدى المضيفين لذلك المؤتمر بزيادة المخصصات المالية من أجل المساعدات الإنسانية، حيث تعتزم الحكومة الألمانية المشاركة على وجه الخصوص في تقديم الدعم لمجالي التعليم والتوظيف في المنطقة.
أهداف المؤتمر:
• توفير مزيد من المال لتدابير الإغاثة الإنسانية قصيرة وطويلة الأجل في سوريا والجوار،
• توفير فرص التعليم لجميع أطفال اللاجئين في سوريا والمنطقة بنهاية العام الدراسي 2016/2017، وذلك لمنع ظهور "جيل ضائع"،
• تحسين الرعاية الصحية للفئات الأكثر ضعفاً مثل النساء والأطفال في سوريا،
• تحسين فرص العمل للاجئين في الدول المجاورة لسوريا،
• تدابير تحضيرية من جانب المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار في سوريا،
• جهود دولية مشتركة لمنع إساءة استخدام القانون وحماية حقوق الإنسان.
آفاق طويلة الأمد
من المقرر أن يعطي المؤتمر إشارة تدل على دعم عملية الاستقرار في المنطقة. جدير بالذكر أن زيادة المخصصات المالية من أجل المساعدات الإنسانية والبنى التحتية تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية في سوريا والجوار، مما يدعم عملية مكافحة أسباب اللجوء على المدى الطويل ويعزز بدوره الآفاق المستقبلية لبقاء الناس.
مصدر النص الحكومة الألمانية
الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام