مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
تصريح وزير الخارجية الألمانية ماس بشأن فوز دينيس موكويجي وناديه مراد بجائزة نوبل للسلام
بمناسبة حصول دينيس موكويجي وناديه مراد على جائزة نوبل للسلام صرَّح وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس يوم 5/ 10 بما يلي:
"أتوجه بتهنئتي القلبية إلى ناديه مراد و دينيس موكويجي بمناسبة هذا التقدير المستحَق المتمثِل في حصولهما على جائزة نوبل للسلام.
إن جائزة نوبل للسلام لهذا العام تقدِّم مثالاً مهماً: علينا مسئولية حماية المرأة، وتكريس أنفسنا من أجل تحقيق العدالة والملاحقة القضائية، ومنع استخدام الاغتصاب كوسيلة للحرب ومعاقبة مرتكبيه! انطلاقاً من هذه القناعة ستكون قضية المرأة والسلام والأمن من الموضوعات الرئيسة لعضويتنا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
تتابع ألمانيا منذ سنوات الفائزَيْن بالجائزة إيماناً منها بعملهما المهم.
يعمل الطبيب الكونغولي والناشط في مجال حقوق الإنسان البروفيسور دنيس موكويجي منذ عقود من أجل ضمان حصول ضحايا الاغتصاب في جمهورية الكونغو الديمقراطية على مساعدة طبية وقانونية ومساعدة نفس-اجتماعية واقتصادية-اجتماعية. لقد حظي موكويجي كثيراً بالتقدير والتكريم على جهده الشخصي الذي لا يكل. تضع جائزة نوبل للسلام مجدداً قضية العنف ضد المرأة في بؤرة اهتمامنا، وهي جديرة بذلك.
إن الجائزة التي ذهبت إلى ناديه مراد ليست مجرد جائزة لامرأة فوق العادة تقود كفاحاً شجاعاً، تغذيه تجربتها الشخصية، من أجل الحرية والكرامة. لقد عملت من خلال جهدها على التعبير عن مصلحة آلاف النساء والفتيات وإبراز مكانتهن. غير أن جائزة اليوم تعتبر أيضاً بمثابة تذكِرة. إنها تخاطبنا جميعاً وتذكرنا بمصير النساء والفتيات اللواتي ما زلن مفقودات، وتعرضن للاختطاف أو سوء المعاملة أو القتل بوحشية من قِبل داعش. تم قبول إقامة ناديه مراد في بادن-فورتمبرج بعد أن تعرضت للاحتجاز في ظروف رهيبة. ويسرنا أن تمكنت ألمانيا من المساهمة في تقديم حماية فورية ومأوى لعديد من النساء والفتيات الأخريات."
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية