مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

تصريح وزارة الخارجية الألمانية بشأن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأخير

02.03.2019 - بيان صحفي

تعليقاً على التقرير الأخير الصادر عن بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية صرَّحت متحدثة باسم وزارة الخارجية في 2 مارس/ آذار بما يلي:

"توصل الخبراء الدوليون المستقلون التابعون لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد تقصٍ مستفيض إلى نتيجة مفادها أنه قد تم مجدداً استخدام أسلحة كيميائية في أثناء القصف العنيف الذي تعرضت له مدينة دوما في 7 أبريل/ نيسان 2018. كذلك توصلت لجنة تحقيق تابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى هذه النتيجة.

لا يعتبر هذا الحادث الذي أدى إلى مقتل عشرات النساء والرجال والأطفال بطريقة وحشية وإصابة مئات آخرين حالة منفردة. إنه يندرج ضمن قائمة طويلة من عمليات استخدام مؤكد لهذه الأسلحة المحظورة دولياً في سوريا.

سوف نعمل أيضا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الأسبوع المقبل على تكثيف جهدنا مجدداً من أجل الإنهاء الفوري لاستخدام كافة الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك في سوريا. يجب أن يكشف نظام الأسد أخيراً عن برنامجه الخاص بالأسلحة الكيميائية كاملاً ويقوم بتدميره تحت إشراف دولي.

هناك أمر واضح بالنسبة للحكومة الألمانية: يجب ألا يمر استخدام الأسلحة الكيميائية دون عواقب بالنسبة للمسئولين عن استخدامها، هذا إذا كان الغرض هو عدم تكرار مثل هذه الأحداث الرهيبة. لذا كرست ألمانيا جهدها من أجل التمكن من التحري عن المسئولين عن استخدام هذه الأسلحة الفظيعة في سوريا، وذلك من خلال الخبراء المستقلين التابعين لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وسوف نعمل أيضاً من خلال مجلس الأمن على مواصلة تكريس جهدنا في هذا الصدد. وهذا يرسل بإشارة مهمة من المجتمع الدولي إلى جميع الجناة بأنه سيتم في آخر الأمر التعرف عليهم ومحاسبتهم على جرائمهم الوحشية."

مصدر النص:  وزارة الخارجية الألمانية

إلى أعلى الصفحة