مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
البيان الألماني في مجلس حقوق الإنسان بشأن الوضع في بعض الدول
البيان الألماني في مجلس حقوق الإنسان بشأن الوضع في بعض الدول ( الفقرة الرابعة – البيان الألماني)
تكرس ألمانيا جهدها بصفتها عضواً نشطاً في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من أجل إبراز صورة المجلس كهيئة مركزية وآلية إنذار مبكر للحماية الدولية لحقوق الإنسان. يجب أن يتعامل مجلس حقوق الإنسان على نحو متواصل مع حالات حقوق الإنسان الحرجة من خلال استخدام مستقل لجميع الإمكانات المتاحة. وهذا ما يجعل ألمانيا لا تخضع إلى "المراجعة الدولية الشاملة" لحالة حقوق الإنسان في ألمانيا فحسب، ولكن من بين ما تقوم به الإدلاء أيضاً برأيها في وضع حقوق الإنسان في الدول الأعضاء (ما يسمى الفقرة الرابعة – البيان)
في الجلسة رقم 40 أدلى مندوب ألمانيا بالبيان التالي في جنيف في 12 مارس/ آذار 2019:
"تؤيد ألمانيا بيان الاتحاد الأوروبي.
تشعر ألمانيا بالقلق المتزايد إزاء قمع المدافعين عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني والصحافة الحرة والأقليات، والذي غالباً ما يستند إلى إساءة استخدام قوانين مناهضة التطرف، إلى جانب مزاعم خادعة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان. تدعو ألمانيا كل من الصين ومصر ونيكاراجوا والفلبين وروسيا والمملكة العربية السعودية والسودان وفنزويلا إلى عدة أمور منها إطلاق سراح جميع المدافعين عن حقوق الإنسان وحمايتهم، والالتزام بالمواثيق العالمية لحقوق الإنسان، والتوقف عن تجريم المدافعين عن حقوق الإنسان، والسماح بالوصول الهادف للمراقبين المستقلين.
وعلى وجه الخصوص تعتبر محنة الأويجور والتبتيين في الصين ، الذين يعانون من التمييز الممنهج مقلقة للغاية. إن الاعتقال الجماعي المخالف للقانون في شينجيانج والتعذيب والانتهاكات الجماعية للحقوق المدنية والسياسية والدينية يجب أن تنتهي على الفور. نحن نطالب بالإفراج عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان، ومن ضمنهم يو ون شنج ولي يوهان ووانج تشيوانزهانج، وو جان، و ليو فييو، وهوانج تشي، واو يويو، وتاشي وانجتشوك، و إلهام توهتي، والمواطن الأوروبي جوي مينهاي.
تشعر ألمانيا بالقلق من تزايد استخدام عقوبة الإعدام في مصر. تثير المحاكمات الجماعية شكوكاً جدية حول إذا ما كان هناك احترام للحق في محاكمة عادلة. وتظل ألمانيا تشعر بقلق عميق إزاء انتشار التعذيب في أماكن الاحتجاز والاختفاء القسري والقتل خارج نطاق القضاء.
في الفلبين، نشعر بالقلق إزاء استمرار ارتفاع عدد عمليات القتل غير القانوني.
نحن نحث روسيا على التراجع عن حظر جماعة شهود يهوه وإطلاق سراح المسجونين منهم حالياً بسبب ممارستهم لحقهم في الحرية الدينية. يجب عدم استخدام العدالة لتخويف المدافعين عن حقوق الإنسان أو الناشطين السياسيين أمثال أويب تيتيف، أوله سينتسوف، أو أنستازيا شيفتشينكو. كما تشعر ألمانيا بالقلق من التقارير الخاصة بالفظائع المرتكبة ضد المثليين في الشيشان.
ما يثير القلق العميق في المملكة العربية السعودية هو تعرض المدافعين عن حقوق الإنسان لخطر الإعدام والتعذيب. وعلى وجه الخصوص يعد إن وضع النساء المدافعات عن حقوق الإنسان أمراً مقلقاً.
إن الوضع الحالي في السودان يثير قلقنا العميق ، وخاصة الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين المدنيين السلميين من قِبَل قوات الأمن، وإعلان حالة الطوارئ وإصدار أوامر الطوارئ، التي تجرم المظاهرات السلمية، وإنشاء محاكم خاصة قامت بالفعل بإصدار أحكام بالسجن لمدد طويلة، والسماح لقوات الأمن بالتصرف دون عقاب.
تشعر ألمانيا بالقلق إزاء الوضع العام في فنزويلا والاستخدام غير المتناسب للقوة وبالتالي قتل المتظاهرين. يجب إطلاق سراح جميع المسجونين السياسيين ومنحهم مساعدات إنسانية."
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية
الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام