تعليقاً على تحرير مدينة باغوز، آخر المناطق التي كانت لا تزال تحت سيطرة داعش في سوريا، صرَّح وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس في 23 مارس/ آذار بما يلي:

"لقد تم تحقيق خطوة مهمة، إذ أمكن من خلال تحرير باغوز صدَّ لتنظيم داعش عسكرياً بحيث لم يعد له أي سيطرة على أي منطقة.

لم يكن هذا ممكناً إلا من خلال التعاون الدولي غير المسبوق - داخل التحالف الدولي ضد داعش وبالتعاون مع الشركاء المحليين الشجعان. إن الانخراط المدني والعسكري الوثيق كان العامل الفاصل في هذا النجاح المشترك. وقد ساهمت ألمانيا بنصيب مهم في ذلك.

غير أنه من الواضح أن تنظيم داعش، الذي يحوِّل نشاطه الإرهابي في سوريا والعراق ليكون سرِّياً، ما زال يمثل تهديداً كبيراً. لن نستهين بهذا التهديد. وهذا هو السبب في استمرار الالتزام المشترك للتحالف الدولي ضد داعش. يظل تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من داعش، من وجهة نظر ألمانية، أمراً حاسماً. ولهذا نكرس جهدنا من خلال القيام بدور قيادي في التحالف الدولي ضد داعش.

هذا العمل لم ينجز حتى الآن، لأن الأيديولوجية اللاإنسانية لداعش لم تختف بعد. يجب علينا أن نواصل مواجهة الكراهية والإرهاب."