بمناسبة اليوم العالمي للمياه في 22 مارس/ آذار صرحت مفوضة الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية بيربل كوفلر بما يلي:

"أقر المجتمع العالمي في عام 2015 هدفاً طموحاً من خلال خطة عام 2030: ينبغي بحلول عام 2030 ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي وإدارتها على نحو مستدام لجميع الناس. سواء كانوا النساء والأطفال في بنجلاديش أو السكان الأصليين في البرازيل أو اللاجئين في بوروندي - لا ينبغي لنا إغفال أي شخص في تنفيذ ما يسمى بـ "الهدف 6" بشأن حقوق الإنسان في المياه وخدمات الصرف الصحي.

تحت شعار "عدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب"، يرمي يوم العالمي للمياه لعام 2019 إلى التذكير بأن الحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي يُعتَبرا من مفاتيح التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. يُعد تحسين جودة المياه وحماية النظم الإيكولوجية من الأهداف الفرعية المهمة الأخرى من أجل تحقيق هدف الاستدامة في توفير المياه وخدمات الصرف الصحي. لكن هذا وحده لا يكفي.

يتعين علينا جميعاً الإسهام بنصيبنا: وذلك من خلال استخدام المياه بشكل اقتصادي وتقدير قيمتها. لهذا الغرض تكرس الحكومة الألمانية جهدها سواء في المنتديات الدولية أو في إطار التعاون التنموي. وذلك لأن الماء هو المورد الأكثر قيمة بالنسبة لنا، والذي يتعين علينا التعامل معه بطريقة مسئولة، بحيث يمكن لجميع الناس الاستفادة منه. وبهذه الطريقة فقط يمكننا محاربة الفقر ودعم التنمية المستدامة وضمان "عدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب".

مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية