تعليقاً على الوضع في غزة ومحيطها قبل إحياء الذكرى السنوية للاحتجاجات الشعبية الضخمة، التي توافق يوم 30 مارس/ آذار صرَّح متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في 29 مارس/ آذار بما يلي:

"بات خطر تفاقم الوضع شديد الجسامة على الحدود بين غزة وإسرائيل واضحاً على نحو جلى. يجب أن يكون للحكمة وللسعي الجاد  نحو منع التصعيد أولوية قصوى في الوضع الهش الحالي. تحظى جهود الوساطة المستمرة التي تبذلها مصر والأمم المتحدة بدعمنا الكامل ويعد التزامهما أمراً بالغ الأهمية.

لقد أوضحنا دائمًا أن الحق في الاحتجاج السلمي يجب أن يسرى في غزة كما هو الحال في أماكن أخرى - بغض النظر عما إذا كان الاحتجاج ضد إغلاق قطاع غزة أو ضد  سياسة حكومة الأمر الواقع في قطاع غزة.

من الواضح في الوقت نفسه أنه ينبغي ألا يستخدم هذا الحق - كما رأينا مرارًا وتكرارًا - كذريعة للتحريض أو اساءة استخدام هذا الحق من أجل القيام بأعمال عنف تنطلق من وسط الحشود أو إضفاء الشرعية على أعمال العنف. ينطبق هذا أيضًا على ما يطلق عليه طائرات ورقية وبالونات محملة بمواد حارقة والتي تتسبب في أضرار جسيمة وتعرض الأشخاص للخطر.

تسرى حماية السكان المدنيين على جميع الناس ويتساوى في ذلك المتواجدون على جانبي الجدار العازل.
في الساعات والأيام المقبلة يجب أن يتم الاهتمام بتجنب الدخول في دوامة تصعيد– التي بمجرد أن تبدأ – لا تكاد تدع سبيل للخروج منها."

مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية