صرَّح وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس في 01 ابريل/ نيسان بما يلي:

" تتولى ألمانيا اعتباراً من اليوم رئاسة مجلس الأمن الدولي لمدة شهر. لقد جعل ميثاق الأمم المتحدة من مجلس الأمن مكاناً محورياً لحل النزاعات والحفاظ على السلام العالمي. نحن ندرك المسؤولية التي نتحملها بتولينا هذه الرئاسة. نحن لا نريد فقط مساعدة مجلس الأمن على تأدية دوره في إدارة الأزمات بل أيضاً نضع قضايا خاصة من جانبنا على جدول الأعمال من أجل تعزيز منع نشوب النزاعات على المدى الطويل.

سوف نركز خلال رئاستنا على دور العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية. إن المستشفيات والأطباء والمساعدين أصبحوا مستهدفين على نحو متزايد، كما يتم إساءة استخدام الغذاء والرعاية الطبية كوسائل لشن حرب ضد السكان المدنيين. يجب علينا أن نوقف هذا الاتجاه نحو التوسع بشكل شامل في النزاعات العسكرية. وإلا فإنه يتهددنا خطر الانزلاق إلى همجية جديدة.

سوف نعيد أيضاً قضية نزع السلاح الى جدول أعمال مجلس الأمن لأننا نشهد تراجعاً خطيرًا لمعاهدات نزع السلاح الدولية. سنعمل على حماية المرأة بشكل أفضل في النزاعات المسلحة وتمكين المرأة في حل النزاعات.

ويسعدنا وجود شركاء أوروبيين إلى جانبنا في جميع هذه القضايا."

مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية