مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
تصريح مفوضة الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان بيربل كوفلر بمناسبة اليوم العالمي لرهاب المثلية الجنسية
بمناسبة اليوم العالمي لرهاب المثلية الجنسية ورهاب التحول الجنسي ورهاب ازدواجية الميل الجنسي صرَّحت مفوضة الحكومة الألمانية لسياسة حقوق الإنسان والمساعدة الإنسانية لدى وزارة الخارجية الألمانية بيربل كوفلر في 17/ 5 بما يلي:
"يتعرض المثليين ومزدوجي الميول الجنسية والمخنثين والمتحولين جنسياً للتمييز والاضطهاد في جميع أنحاء العالم. يوجد في معظم البلدان حتى الآن قوانين تعاقب على المثلية الجنسية بالسجن لسنوات طويلة أو حتى بالإعدام.
نحن نشهد في الوقت ذاته أيضاً تقدماً في مجال حقوق الإنسان المتعلقة بالمثليين ومزدوجي الميول الجنسية والمخنثين والمتحولين جنسياً في بعض مناطق العالم، مثل أمريكا اللاتينية وغرب البلقان، بل وفي بعض الدول الأفريقية. في بداية هذا العام ألغت أنجولا تجريم المثلية الجنسية. نحن نشهد في الوقت ذاته أيضاً تقدماً في مجال حقوق الإنسان المتعلقة بالمثليين ومزدوجي الميول الجنسية والمخنثين والمتحولين جنسياً في بعض مناطق العالم، مثل أمريكا اللاتينية وغرب البلقان، بل وفي بعض الدول الأفريقية. في بداية هذا العام ألغت أنجولا تجريم المثلية الجنسية. نحن مدينون في تحقيق هذه النجاحات للجهد الشجاع من جانب المجتمع المدني!
غير أن أولئك تحديداً الذين يكرسون جهدهم من أجل حقوق الإنسان، غالباً ما يصبحون ضحايا لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. يتعرض النشطاء في مجال حقوق المثليين ومزدوجي الميول الجنسية والمخنثين والمتحولين جنسياً للمضايقة والتخويف والقتل. يجب علينا مساعدة هؤلاء الناس معاضدتهم في عملهم المهم. هناك حليف مهم لهذا الغرض في الأمم المتحدة: وهم "خبراء مستقلون معنيون بالحماية من العنف والتمييز على أساس التوجه الجنسي والهوية الجنسية". حدد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مهمة هذا الحليف في عام 2016 من خلال قرار رائد. تكرس ألمانيا نفسها بشكل قاطع من أجل تمديد هذه المهمة.
إن الانخراط في المساواة في حقوق الإنسان لجميع الناس – بصرف النظر عن توجههم الجنسي أو هويتهم الجنسية –عنصر جوهري في سياستنا لحقوق الإنسان. نحن نكرس أنفسنا من أجل مجتمع يرحب بالتعدد الجنسي والجنساني - ويحترمه في ألمانيا والعالم.
ولذلك تعمل ألمانيا على دعم مشاريع حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم والتي تعزز حقوق المثليين ومزدوجي الميول الجنسية والمخنثين والمتحولين جنسياً. نحن نشجع على سبيل المثال على حماية اللاجئين المثليين في شمال إفريقيا والعمل العام لمنظمات المثليين في أوكرانيا وصربيا ونيكاراجوا والربط شبكياً بين منظمات المثليين ومزدوجي الميول الجنسية والمخنثين والمتحولين جنسياً من خلال مشاريع في غرب إفريقيا وجنوب المحيط الهادئ ومنطقة البلقان.
أود أن أغتنم هذا اليوم لأشكر جميع الذين يدافعون عن الحقوق المتساوية وضد التمييز! عملكم مهم. فلنتعاون من أجل التنوع والاحترام والتسامح".
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية