حول تعزيز التعاون مع أثيوبيا صرَّح متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في 24 يونيو/ حزيران بما يلي:

"إن عمليات الاغتيال التي وقعت في عطلة نهاية الأسبوع تكشف عن التحديات التي لا تزال أثيوبيا تواجهها وعن أهمية قيام المجتمع الدولي بدعم رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد في مساره الإصلاحي. نحن ندين العنف الجبان الذي لا معنى له.

إن عملية الإصلاح في إثيوبيا مثيرة للإعجاب: فقد تم إخلاء سبيل سجناء سياسيين، وعاد معارضون من المنفى، وتتم مراجعة القوانين المقيدة للمجتمع المدني. قدمت إثيوبيا من خلال اتفاق السلام المبرم مع إريتريا مساهمة شجاعة في التنمية السلمية للقرن الأفريقي. بصفتها بلد مقر الاتحاد الأفريقي والبلد المؤسس له وكزعيم لمنظمة إيقاد IGAD الإقليمية، تلعب إثيوبيا دوراً مهماً في توحيد إفريقيا وتعزيز صوتها في العالم.
تدعم ألمانيا إثيوبيا في مسارها الإصلاحي. ومن المقرر أن يساهم إنشاء اللجنة الثنائية الألمانية - الإثيوبية في هذا الإصلاح. وقَّع ممثلو كلا البلدين في 24 يونيو/ حزيران إعلاناً في هذا الخصوص في وزارة الخارجية، مفاده أننا نريد تكثيف التبادل السياسي بين بعضنا البعض ومناقشة وتطوير علاقاتنا. وفي هذا الشأن يجب أن تكون السياسة الخارجية والسياسة الأمنية والتعاون الاقتصادي والتنمية والقضايا الاجتماعية والهجرة في المقدمة."

مصدر النص:  وزارة الخارجية الألمانية