مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

وزير الخارجية ماس بشأن انتهاء معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى

02.08.2019 - بيان صحفي

 بمناسبة انتهاء معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى في الثاني من أغسطس/ آب صرّح وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس في الأول من أغسطس/ آب ما يلي:


بانتهاء معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى سوف يُفقد قدر من الأمن في أوروبا. في ذروة الحرب الباردة اتفقت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي على نزع الصواريخ النووية متوسطة المدى في أوروبا.

 

إنني مقتنع بأنه يجب علينا أن ننجح اليوم مرة أخرى في الاتفاق على قواعد لنزع السلاح وتحديد الأسلحة من أجل منع حدوث سباق تسلح نووي جديد. ازدادت التحديات التي نواجهها الآن مع انتهاء المعاهدة، فلم تعد التحديات تقتصر على أوروبا.

 

لقد سعينا من أجل عودة مسألة نزع السلاح النووي وعدم الانتشار إلى جدول الأعمال، بما في ذلك جدول أعمال مجلس الأمن الدولي. نريد أن ندفع نحو تعزيز هيكل نزع السلاح في كافة أنحاء العالم في القرن الحادي والعشرين. هذا من شأنه أن يساعد على التغلب على الفكر القديم وعدم الثقة. الثقة يمكن أن تتولد عن طريق اتفاقات واضحة، ويجب على جميع المسؤولين أن يقوموا بدورهم.

 

نأسف لأن روسيا لم تفعل ما هو ضروري لإنقاذ معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى. وإننا ندعو روسيا والولايات المتحدة إلى الإبقاء على معاهدة ستارت الجديدة باعتبارها حجر الزاوية في السيطرة على التسليح في كافة أنحاء العالم. حتى القوى النووية مثل الصين يجب أن تتحمل مسؤوليتها في الحد من التسلح، فهي تتمتع الآن بثقل في العالم أكثر مما كانت تحظى بع في زمن الحرب الباردة.

مصدر النص:  وزارة الخارجية الألمانية

الترجمة والإعداد والتحرير: المركز  الألماني للإعلام

إلى أعلى الصفحة