صرَّح وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس في 12 أغسطس/ آب قبل سفره إلى نيويورك وكندا بما يلي:

"إذا لم نتعامل مع المهام الصعبة في الأعوام والعقود القادمة على أساس من الاتصال الشبكي والعولمة فسوف نخسر جميعاً في النهاية. تأتي في البداية الأطراف الأكثر ضعفاً – بينما تأتي الأكثر قوة في النهاية. لن ننجح دون نظام عالمي قوي.

أغادر اليوم في زيارة إلى نيويورك وكندا حتى نحرز تقدماً. سنبدأ بالقضايا المتعلقة بالأطراف الأكثر ضعفاً في المقام الأول: سأشارك في اجتماع لمجلس الأمن برئاسة نظيري البولندي من أجل حماية المواطنين المدنيين في الأزمات. لا يزال الأشخاص المحميون بعد مرور سبعين عاماً على اعتماد اتفاقيات جنيف يقعون يوماً بعد يوم ضحايا لفظائع ولممارسات تعسفية. يجب على المجتمع الدولي التصرف حتى لا يصبح خرق المحظورات وضعاً دائماً.

كما أن التحول المناخي يطوي على مصدر كبير للنزاعات. وحتى يتم نزع فتيل النزاعات نحتاج إلى إقامة حوار ناجح وقواعد مشتركة – ومن ثم سريعاً قبل نشوب نزاعات جديدة. إن التحول المناخي يتحرك في القطب الشمالي على نحو سريع جداً، مما ينبئ بالفعل بحدوث تغيرات حاسمة في العقود القادمة هناك.

إن المشكلات العالمية لم يعد بالإمكان حلها من خلال التحرك الفردي. اقترحنا مع كندا وفرنسا ودول أخرى تشكيل تحالف من جميع الملتزمين بالتعددية السياسية ويريدون معالجة القضايا معاً بطريقة براجماتية. أريد أيضاً التحدث مع كريستيا فريلاند حول كيفية توسيع شبكة الاتصال المشار إليها وتفعيلها."

مصدر النص:  وزارة الخارجية الألمانية