يحتاج نزع السلاح والرقابة على التسلح إلى اتفاقيات وقواعد واضحة يمكن الاعتماد عليها. لكن حتى بعد 23 سنة من اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية فإنها لم تدخل حيز التنفيذ حتى الآن، رغم أن جميع الدول تقريباً، باستثناء كوريا الشمالية، قد التزمت بها.

 

إنني أحث جميع الدول التي لم توقع أو تصادق بعد على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية أن تفعل ذلك. فقط عدد قليل من الدول لم يقم بذلك حتى الآن. إن الحظر العالمي للتجارب النووية سيكون خطوة مهمة نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية. نحتاج إلى أساس ملزم بموجب القانون الدولي لإنهاء جميع التجارب النووية.

 

سأقوم مع نظيري الجزائري ، بترأس مؤتمر حكومي دولي في الأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/ أيلول للتعجيل من إدخال المعاهدة حيز النفاذ. لقد وضعت ألمانيا بالفعل معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية على جدول أعمال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذا العام – وذلك للمرة الأولى منذ سبع سنوات. لن نقترب أكثر من تحقيق هدفنا المتمثل في الصفر الشامل Global Zero إلا من خلال العمل المستمر المتعدد الأطراف.