مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
تصريح وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس قبيل رحلته إلى السودان والكونغو
صرَّح وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس في 2 سبتمبر/ أيلول قبل سفره إلى السودان والكونغو بما يلي:
" يشهد السودان نقطة تحول في تاريخه. طالب الناس في الشوارع من خلال احتجاج سلمى لا يعرف الهوادة بإقامة حكومة مدنية. أصبح لدينا الان اتفاقية بين المجلس العسكري والمعارضة ، التي تم إبرامها منذ أسابيع قليلة، حول كيفية تشكيل مستقبل السودان.
إنني أتطلع بشكل خاص إلى إجراء مباحثات مع ممثلات وممثلين عن حركة الاحتجاج في الخرطوم و إلي التعبيرعن تقديري الشديد لهم.
نعتزم دعم القيادة الجديدة للبلاد في مهمتها الكبيرة المتمثلة حالياً في انفتاح البلاد والإصلاح والإعداد لانتخابات ديمقراطية حقيقية. نريد أن يتسنى للسودان استغلال هذه الفرصة التاريخية وأن يحصل لأجل ذلك - بعد سنوات من العزلة -على الدعم اللازم من المجتمع الدولي.
تقوم الكونغو حاليًا أيضًا بوضع أسس للتنمية المستقبلية للبلاد. أرحب كثيرا بحقيقة أن الرئيس فيليكس تشيسيكيدي يعتزم الاستجابة لرغبة المواطنات والمواطنين في الكونغو في تحسين ظروفهم المعيشية. يمكنه الاعتماد على دعمنا في مسارة الإصلاحي .
غير أن الكونغو تظهر، كما لم يتأتى لأى بلد أخر، حقيقة أن المجتمع الدولي كان ولا يزال يتعين علية التعامل مع تبعات النزاعات التي لم يتم التوصل إلى حلول بشأنها. أود من خلال تواجدي في مدينة جوما الكونغولية، في الفترة التي تسبق التمديد المقبل للولاية في مجلس الأمن ،الحصول على تصور عن عمل أكبر بعثة حفظ السلام في العالم التابعة للأمم المتحدة في مونوسكو(بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية). أريد أيضًا أن أعرف كيف يمكن لألمانيا أن تساعد بشكل أكثر فاعلية في مكافحة وباء الإيبولا الرهيب.
يهمني بشكل خاص زيارة مستشفى د. دينيس موكويج ، الذي يقوم بعمل لا يقدر بثمن لصالح ضحايا العنف الجنسي. لقد قمنا من جديد بإعارة هذا الموضوع اهتماماً في مجلس الأمن، وذلك من خلال القرار رقم 2467. تكرس ألمانيا أيضًا أقصى جهدها من أجل تنفيذ القرار والعمل من أجل حصول المساعدين مثل د. موكفيج على الدعم الذي يحتاجونه."
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية