قبل مغادرته إلى نيويورك صرح وزير الخارجية هايكو ماس في 24 سبتمبر/ ايلول بما يلي:

"إن السياسة الخارجية الألمانية هي سياسة خارجية تعددية. نريد أن نجيب على أسئلة عصرنا بصورة قادرة على مواجهة المستقبل ومستدامة. لا يمكن القيام بذلك دون تعاون دولي فعال في ظل وجود قواعد واتفاقيات واضحة. لذلك فإن أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هو المكان الرئيس والوقت المناسب للقيام بذلك. على الرغم من أن الأمر يكون غالباً مرهقًا وأننا نتمنى الخروج بالمزيد.

وتحديدا الآن بوصفنا عضوا غير دائم في مجلس الأمن يجب علينا القيام بدور: يجب علينا العمل على إيجاد حلول للأزمات الحادة. لكننا سنضع موضوعاتنا المقترحة على جدول الأعمال أيضا: إذ يجب أن يكون المناخ والأمن ونزع السلاح وحماية القانون الدولي الإنساني ومنع الأزمات على جدول أعمال المجتمع الدولي. في سوريا والخليج واليمن والساحل والسودان نحتاج إلى تفاهم بشأن التعاون السلمي ووقف التصعيد. سوف نعمل من أجل تحقيق ذلك.

يعد لقاء التحالف من أجل التعددية جزءًا رئيسيًا من هذا الأسبوع بالنسبة لي. جنبا إلى جنب مع نظرائي من فرنسا والمكسيك وغانا وشيلي وسنغافورة وكندا دعوت لحضور فعالية جانبية مع زملاء من جميع أنحاء العالم. حيث سنقدم على سبيل المثال مبادرات مختلفة: التعددية المُعاشة، وهذا ما تدعمه هذه الشبكة، وهذا هو ما تسانده الأمم المتحدة.

ألمانيا عضو في مجلس الأمن وأحد أكبر المساهمين في ميزانيات الأمم المتحدة. نحن نقدم واحدة من أكبر المساهمات الطوعية لمنع الأزمات والمساعدة الإنسانية والتعاون الإنمائي للدولة. كما تعد ألمانيا واحدة من أكبر الدول المساهمة بقوات في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. هذا يدل أيضا على أن ألمانيا تقف وراء الأمم المتحدة وتشارك في تشكيلها وتتحمل المسؤولية."

مصدر النص:  وزارة الخارجية الألمانية