أسافر اليوم في أولى رحلاتي الخارجية خارج أوروبا إلى إسرائيل ثم إلى الأردن، حيث أتطلع إلى لقاء نظيري الإسرائيلي الجديد جابي أشكنازي شخصياً. ترتبط بلدينا بعلاقات خاصة ووثيقة وودية. وقد اتفقنا مباشرة بعد تولينا منصبنا على التباحث بشكل مكثف حول تعاوننا في عديد من الموضوعات الثنائية والإقليمية والدولية. ونريد أن نوفي بهذا الوعد اليوم. كما يسعدني أن ألتقي رئيس الوزراء نتنياهو مرة أخرى وأن ألتقي للمرة الأولى مع وزير الدفاع ورئيس الوزراء المناوب جانتس.

 

تحتفل كلاً من ألمانيا وإسرائيل بـ 55 عاما من العلاقات الدبلوماسية هذا العام. لذلك نريد تعزيز عمل الشباب الألماني الإسرائيلي ومواصلة دعم نصب ياد فاشيم للمحرقة. سوف تتولى ألمانيا في يوليو/ تموز رئاسة المجلس في الاتحاد الأوروبي، وسيكون تعاون أوروبا مع إسرائيل أحد موضوعات محادثاتنا. إقليميا، وستركز المحادثات أيضا على الأزمات في المنطقة، وعلى إيران وسوريا.

 

تشغل التطورات الحالية في عملية السلام في الشرق الأوسط وخطط الضم المحتملة الكثير من الناس في إسرائيل، وتشغل الكثيرين كذلك في الاتحاد الأوروبي. وتلتزم ألمانيا بحل الدولتين الذي تم التفاوض عليه كهدف. سنتحدث أيضًا عن هذا، وسأؤكد على أننا مستعدون لدعم جميع المبادرات لإحياء المحادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

 

عقب ذلك سأسافر إلى الأردن. وسوف أتناول مع نظيري الأردني أيمن الصفدي تعاوننا داخل التحالف من أجل التعددية، حيث نعمل من خلالها باستمرار على التوصل سوياً إلى حل فيما يخص مكافحة فيروس كورونا. وعلاوة على ذلك فإن الأردن شريك مهم لألمانيا في القضايا الإقليمية مثل الصراع في سوريا، ومكافحة داعش، وبالطبع ما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط.