مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
بعد قرار ترامب حول القدس: ألمانيا تدعم حل الدولتين
بالنظر إلى إعلان الرئيس الأمريكي ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل صرح وزير الخارجية الألمانية جابرييل في 6 ديسمبر/ كانون الأول بدعم بلاده حل الدولتين.
كان وضع القدس يتم استثناءه "حتى في الأوقات الطيبة"، لأنه يجب البت فيه "في آخر الامر من قِبل الفلسطينيين والإسرائيليين"، حسب ما صرح به جابرييل. وأضاف الوزير الألماني قائلا: إن قيام الولايات المتحدة الأمريكية باتخاذ موقف أحادي في هذه القضية الشائكة ينطوي على خطر "صب الزيت على النار".
لقد أعلن الرئيس ترامب مساء الأربعاء 6 ديسمبر/ كانون الأول الاعتراف الرسمي بالقدس عاصمةً لإسرائيل والبدء في عملية نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وقد أكد جابرييل على أن ألمانيا لن تقوم بنقل سفارتها: "إننا نساند حل الدولتين ونعتقد أن وضع القدس يجب أن يتفق عليه في آخر الأمر المعنيون هناك."
صرح وزير الخارجية الألمانية جابرييل بأنه على ألمانيا والاتحاد الأوروبي الحفاظ على مواقفهما الخاصة فيما يتعلق بالقدس حتى بعد صدور قرار ترامب. كما صرح بأنه سيناقش الموضوع في الأيام القادمة مع الشركاء الأوروبيين. ومن المقرر أن ينعقد مجلس العلاقات الخارجية في بروكسيل في 11 ديسمبر/ كانون الأول، لذا أكد جابرييل على أن "هذا الأمر سيكون موضوعا كبيرا للنقاش".
معلومات إضافية
حول وضع القدس
تخضع القدس الشرقية للاحتلال الاسرائيلي منذ عام 1967، أعلنت إسرائيل عام 1980 كل القدس بما في ذلك الجزء الشرقي المحتل "عاصمتها الأبدية غير المقسمة". اتفق الاسرائيليون والفلسطينيون في عملية أوسلو في التسعينات من القرن الماضي على تحديد الوضع النهائي للقدس في إطار مفاوضات الوضع النهائي، وبناء على ذلك لم تقم أي دولة أخرى حتى الآن بالاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل وحدها. لذلك لا تتواجد جميع السفارات الاجنبية في إسرائيل في القدس وإنما في تل أبيب ومحيطها.
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية
الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام