مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

تصريح الحكومة الألمانية بشأن قضية سكريبال

27.03.2018 - بيان صحفي

صرح وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس معلِّقاً على قضية سكريبال في 26 مارس/ آذار بما يلي:

"إن الهجوم الذي وقع في سالزبوري هزنا جميعاً نحن الأوروبيين. للمرة الأولى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية يتم استخدام سلاح كيميائي في قلب أوروبا.
وبالطبع فإن هذا الاعتداء لا يمكن أن يمر دون عواقب. لذا اتخذنا في إطار الاتحاد الأوروبي موقفاً واضحاً مؤيداً لبريطانيا.
لم نتخذ قرار طرد الدبلوماسيين الروس بسهولة، لكن الحقائق والأدلة تشير إلى روسيا. حتى الآن لم تجب الحكومة الروسية على أي من الأسئلة المعلقة ولم تُظهِر أي استعداد للقيام بدور بنّاء في الكشف عن هذا الهجوم.
نرسل بموجب هذا أيضاً إشارة تضامن مع بريطانيا. تظل روسيا مطالبة في نهاية الأمر بالوفاء بمسؤولياتها من حيث لعب دور بنّاء والوفاء بالتزامها فيما يخص توضيح القضية. أما بالنسبة لنا فسنواصل العمل عن كثب مع شركائنا الأوروبيين وداخل حلف الناتو. وما زلنا منفتحين لإجراء حوار بنّاء مع روسيا، إذ يبقى الحوار ضروريًا في العديد من القضايا الدولية. "

وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية في 26 مارس/ آذار بما يلي:

" بناء على تنسيق وثيق داخل الاتحاد الأوروبي ومع حلفاء الناتو قررت الحكومة الألمانية أن تطالب أربعة دبلوماسيين روس بمغادرة ألمانيا خلال 7 أيام. تم إرسال الطلب إلى السفارة الروسية في 26 مارس/ آذار.
وافق المجلس الأوروبي في الأسبوع الماضي على تقديرات الحكومة البريطانية بأن مسؤولية الهجوم السام على سيرجي سكريبال وابنته جوليا في سالزبوري تقع على الأرجح على الجانب الروسي، وأنه لا يوجد تفسير آخر مقنع.
لم تستجب روسيا حتى الآن بشكل ملائم إلى المطالبة البريطانية بالمساهمة في توضيح القضية.
إن طرد الدبلوماسيين الأربعة هو إشارة تضامن قوية مع بريطانيا، ويبرز ذلك إصرار الحكومة الألمانية على عدم ترك الهجمات على أقرب شركائنا وحلفائنا دون رد.
كما تأتي هذه الخطوة على خلفية العملية السيبرانية الأخيرة ضد نظام تكنولوجيا معلومات الحكومة الألمانية الخاضع للحماية، والذي من المرجح إلى حد بعيد أن يُنسَب إلى مصادر روسية بناءً على المعلومات التي تم التوصل إليها حتى الآن.
إننا ندعو القيادة الروسية إلى التعامل بمسؤولية مع الموقف: الأمر بيد روسيا كي تساهم في كشف الموقف والإجابة على أسئلة بريطانيا، والكشف الكامل عن برنامج نوفيشوك إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وعلى الرغم من التصميم الكامل الذي تتسم به اليوم ردة فعلنا نحن وحلفائنا وشركائنا، إلا أننا نظل على استعداد للحوار مع روسيا ".

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة