مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
تصريح وزارة الخارجية الألمانية بشأن مؤتمر المعارضة السورية في الرياض والمفاوضات في جنيف
تعليقاً على الدورة الحالية للمفاوضات بشأن سوريا في جنيف واللقاء الذي تم بمدينة الرياض من 22 إلى 24 نوفمبر/ تشرين ثان، الذي اتفق فيه ممثلو المعارضة السوريين على تشكيل وفد مشترك للمفاوضات، صرّح متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في 28 نوفمبر/ تشرين ثان بما يلي:
"نرحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في الرياض. إن ما إتُفق عليه بشأن تشكيل منصة موحدة للمعارضة والاستعداد لخوض مفاوضات دون شروط مسبقة يُعد خطوات هامة من أجل الدخول في محادثات مباشرة بين النظام والمعارضة تحت قيادة الأمم المتحدة.
ونهنئ نصر الحريري الذي فاز برئاسة وفد المفاوضات إلى جنيف من خلال قيادة ذكية ومتوازنة للمفاوضات التي أجريت لانتخاب منسق جديد للجنة العليا للمفاوضات السورية. ونتوجه بالشكر أيضاً إلى المملكة العربية السعودية التي استضافت مؤتمر الرياض وعملت من خلال وساطة اتسمت برحابة الصدر على تعزيز الاتفاق على نحو قوي.
سوف يكون الأسد في حد ذاته والذين يدعمونه، وفي مقدمتهم روسيا وإيران، الموضوع الرئيس للمفاوضات خلال الأيام القليلة القادمة. لا يجوز أن يطيل النظام لأى سبب من الأسباب أمد إرجاء عقد مفاوضات مباشرة مع المعارضة حول مستقبل سوريا السياسي.
وتُعد هذه المفاوضات ضرورية للغاية خاصة مع استمرار الأزمة الإنسانية والأعمال العدائية الخطيرة في أجزاء كثيرة من البلاد. ولا يتوقف سقوط الضحايا المدنيين – مثلما حدث أثناء عطلة نهاية الأسبوع في الغوطة ؛ ولا يزال كثير من الناس ولا سيما الأطفال يموتون بسبب الأمراض التي يمكن علاجها وجرّاء سوء التغذية وتبعات الحرب، ويرجع ذلك لاستمرار حظر وصول المساعدات الإنسانية في أماكن كثيرة. الشعب بحاجة إنسانية ماسة إلى فترة من الهدوء لالتقاط الأنفاس".
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية
الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام