مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

سوريا واليمن وليبيا: أزمات اقليمية تتصدر محادثات شتاينماير في دول الخليج

مقال

يغادر وزير الخارجية الألمانية شتاينماير اليوم 6 مارس/ آذار 2016 إلى الإمارات العربية المتحدة ثم إلى سلطنة عمان في زيارة تستمر ثلاثة أيام. تتصدر الحرب في سوريا والتعاون الدولي المحادثات السياسية التي سيجريها هناك.

غادر وزير الخارجية الألمانية شتاينماير في 6 مارس/ آذار 2016 إلى الإمارات العربية المتحدة ثم إلى سلطنة عمان في زيارة تستمر ثلاثة أيام. تتصدر الحرب في سوريا والتعاون الدولي المحادثات السياسية التي سيجريها هناك. يتوجه شتاينماير عقب زيارته لدول الخليج إلى بون حيث يستقبل سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون.

يلتقي شتاينماير محادثات مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وأمير دبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. يأتي الوضع في الشرق الأوسط وخاصة الأزمات في سوريا وليبيا واليمن في صدارة المحادثات.

صرحت نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سوسن شبلي يوم الجمعة 4 مارس / آذار أن الحكومة الألمانية قلقة بشأن العدد الهائل من الضحايا المدنيين وبشأن التقارير المتكررة عن الاعتداءات التي تتعرض لها المنشآت المدنية في اليمن، حيث قالت: "لذا نناشد جميع أطراف النزاع بوجوب حماية المدنيين، كما نبذل كل جهدنا من أجل تكليف بعثة تقصي حقائق دولية مستقلة."

وصفت شبلي الوضع الإنساني في اليمن "بالمأساوي". 80 % من الشعب اليمني يعتمد على الإغاثة الإنسانية، لذا فإن وقف إطلاق النار والوصول غير المقيد للإغاثة الإنسانية لهما "أولوية قصوى". الحكومة الألمانية لديها قناعة كاملة بأن الأزمة لن تحل سوى سياسياً.
الأزمات الاقليمية في صدارة الزيارة

وصل شتاينماير إلى سلطنة عمان بعد ظهر يوم الاثنين المواقف 7 مارس / آذار، حيث يجري محادثات سياسية على رأسها الوضع الاقليمي. يلتقي وزير الخارجية الألمانية شتاينماير نظيره العماني يوسف بن علوي بن عبد الله لتبادل الرأي حول الوضع في اليمن.

كما سيناقش شتاينماير مع نظيره العماني كيفية التوصل إلى "نزع فتيل التصعيد الخطابي" بين إيران والسعودية ، ومن ثم ذكّرت شبلي بقيام وزير الخارجية الألمانية شتاينماير في أثناء محادثاته مع القوتين الدوليتين في إطار زيارته في فبراير/ شباط من العام الجاري بالمطالبة بضرورة العمل على نزع فتيل الأزمة السورية. وحصل من طهران والرياض على موافقات بالإسهام على نحو بناء في التخفيف من تصعيد الأزمة السورية.

مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية- الإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام



المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة