مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

الأطراف اتفقت على عقد ائتلاف حكومي

مقال



سيحكم في ألمانيا مرة أخرى ائتلاف كبير من الاتحاد الديموقراطي المسيحي (CDU) / الاتحاد الاجتماعي المسيحي (CSU) والحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD).

برلين (دي بي إيه) - بعد 24 ساعة من الصراع الصعب حققت الأحزاب الجماهيرية الألمانية الاتحاد الديموقراطي المسيحي (CDU) / الاتحاد الاجتماعي المسيحي (CSU) والحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD) صباح الأربعاء الموافق 7 فبراير/ شباط تقدما كبيرا في مفاوضاتها الائتلافية. الآن يقرر أعضاء الحزب الديمقراطي الاجتماعي ما إذا كان الائتلاف الكبير الجديد سيكون تحت قيادة المستشارة أنجيلا ميركل (الحزب الديموقراطي المسيحي CDU). وفي الأسابيع القليلة المقبلة سيقوم 463723 من الديمقراطيين الاجتماعيين في إطار أخذ قرار الأعضاء بالتصويت على العقد الجديد بين الاتحاد الديموقراطي المسيحي (CDU) / الاتحاد الاجتماعي المسيحي (CSU) والحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD).


توزيع الحقائب الوزارية

تم التوصل مؤخرا إلى اتفاق بشأن التوزيع المقبل للحقائب الوزارية. ومن المقرر أن يحصل الحزب الديمقراطي الاجتماعي على وزارتي الخارجية والمالية المرموقتين فضلاً عن العمل والشؤون الاجتماعية. ومن ثم سيحصل الاتحاد الاجتماعي المسيحي على وزارة الداخلية، التي ينبغي توسيع مجال عملها ليشمل قطاعاً يختص بشئون الوطن. ورئيس الاتحاد الاجتماعي المسيحي هورست زيهوفر هو أفضل المرشحين لهذا المنصب.

أرادت الأطراف الثلاثة التوصل إلى اتفاق تشكيل الائتلاف الحكومي قبل عيد "فايبرفستناخت" يوم الخميس الموافق 8 فبراير شباط. يذكر أن الحزب الديموقراطي المسيحي (CDU) / الاتحاد الاجتماعي المسيحي (CSU) والحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD) قد كافحوا حتى صباح يوم الأربعاء الموافق 7 فبراير/ شباط حول بعض التفاصيل وحول توزيع الحقائب الوزارية في الائتلاف الكبير في المستقبل. ولم يكن من المستبعد حتى صباح الأربعاء الموافق 7 فبراير/ شباط أن تفشل المفاوضات. وعلى الرغم من بعض التقارب ظلت السياسات الصحية وسياسات سوق العمل هي قضايا الخلاف الرئيسية.


أعضاء الحزب الديمقراطي الاجتماعي يصوِّتون

إن قيادة الديموقراطيين الاجتماعيين ترغب، قبل كل شيء، عن طريق تحقيق أوجه نجاح في مجالات السياسة تلك، في تعزيز الدعوة للموافقة على عقد الائتلاف الحكومي. ومنذ بداية العام حصل الحزب على 24339 عضواً جديداً. وكان المعارضون لإعادة تكوين ائتلاف من الاتحاد الديموقراطي المسيحي / الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الديمقراطي الاجتماعي كانوا يرفعون شعار "انضم إلينا وقل لا" داعين بذلك لكسب أعضاء جدد. يمكن أن يتم الإعلان عن نتيجة تصويت الأعضاء بالفعل في عطلة نهاية الأسبوع 3/4 مارس/ آذار.

ويريد الحزب الديمقراطي الاجتماعي الابتعاد عن "قطاع الرعاية الطبية الذي يفرق بين طبقتين" من الأشخاص المؤمن عليهم تأميناً خاصاً أو تأميناً قانونياً ولديه، من بين أمور أخرى، فكرة تقريب أتعاب الأطباء في كل من مجموعتي التأمين، كما يرغب في فتح التأمين الصحي القانوني أمام الموظفين. أما فيما يتعلق بسياسة سوق العمل فيدور الأمر حول فرض قيود كبيرة على منح عقود العمل المحددة المدة.


تمديد المفاوضات لمرتين

وطبقا لمشروع اتفاق تشكيل الائتلاف الحكومي الذي حصلت "دي بي إيه" على نسخة منه فقد كانت هناك نقاط أخرى مثار جدل حتى في المرحلة النهائية من المفاوضات أيضا. وكان من بين تلك الأمور، ما إذا كان ينبغي السماح للشركات بإلغاء بعض القواعد المنظِمة لأوقات العمل، إذا كانت تخضع لاتفاقات التشغيل بالتعريفة المحددة.

أما في السياسة الخارجية فتعلق الأمر بصادرات الأسلحة والإنفاق على القوات المسلحة الألمانية وبالمساعدات الإنمائية. ويهدف الاتحاد الديموقراطي المسيحي إلى الاقتراب من الهدف الذي حدده حلف الناتو بتحديد نفقات الدفاع عند 2% من حجم الناتج القومي (في مقابل 1،2 حالياً)، في حين أعطى الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأولوية لتخصيص 0،7% للمساعدات الإنمائية (في مقابل 0،52 % عام 2016).

وكان من المفترض أن تختتم المفاوضات بين الاتحاد الديموقراطي المسيحي / الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الديمقراطي الاجتماعي يوم الأحد، ولكن أطراف المفاوضات اضطرت إلى تمديدها مرتين.


مصدر النص: www.deutschland.de
الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة