مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
جهد ديبلوماسي من أجل السلام في سوريا
غادر وزير الخارجية الألمانية شتاينماير في 9 مايو / آيار 2016 إلى باريس للقاء ما يسمى "بالدول ذات الرأي المشترك" والتي تبذل جهدها من أجل السلام في سوريا. أعرب شتاينماير أثناء اللقاء عن أمله في استمرار التهدئة في منطقة حلب.
غادر وزير الخارجية الألمانية شتاينماير في 9 مايو / آيار 2016 إلى باريس للقاء ما يسمى "بالدول ذات الرأي المشترك" والتي تبذل جهدها من أجل السلام في سوريا. أعرب شتاينماير أثناء اللقاء عن أمله في استمرار التهدئة في منطقة حلب. وقال أنه يجب في أسرع وقت ممكن النجاح في وضع أساس للعودة إلى مفاوضات جنيف للسلام.
أسبوع بعد محادثات سوريا في برلين
مر أسبوع واحد فقط على دعوة شتاينماير الموجهة إلى الأطراف الفاعلة المهمة في قضية سوريا إلى برلين للدفع نحو وقف لإطلاق النار ولحل ديبلوماسي. وفي هذا السياق اجتمع المبعوث الأممي إلى سوريا دي ميستورا ووزير الخارجية الفرنسي في برلين في 4 مايو/ آيار. وكان شتاينماير قد التقي قبل فترة قصيرة رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمعارضة السورية لتبادل المحادثات.
بعد أن تم منتصف الأسبوع الماضي بناء على وساطة أمريكية روسية الاتفاق على وقف لإطلاق النار في منطقة حلب، أمكن الحفاظ على المدنيين السوريين لبضعة أيام بعيداً عن المعارك الدامية التي سببت لهم معاناة مريرة. رحب شتاينماير بهذه الهدنة، غير أنه دعا إلى أن تصل الحرب الأهلية في سوريا دون إبطاء إلى نهاية من خلال الحل السياسي.
ينبغي ألا نهدر الفرصة
تولدت لأول مرة فرصة لإنهاء الحرب من خلال الاتفاقات التي تمت في فيينا وميونخ، حيث اتفقت الأطراف الفاعلة المهمة بالمنطقة على خارطة طريق من أجل التوصل إلى حل تفاوضي. وفي هذا السياق صرح شتاينماير من باريس قائلاً إنه ينبغي ألا نهدر الفرصة. وكما تم الاتفاق في ميونخ يتعين الإعداد للخطوة الحاسمة التي تقتضي تشكيل حكومة انتقالية وإجراء إصلاحات دستورية وانتخابات جديدة.
كما أكد شتاينماير أنه لا مصلحة لأحد في أن يتم تقسيم هيكل الدولة في سوريا. يجب أن تنطلق عملية الانتقال بانتظام وبما يحفظ مصالح جميع السوريين. وأوضح شتاينماير بقوله إنه يجب في أسرع وقت ممكن وضع أساس للعودة إلى مفاوضات جنيف للسلام. هذا الهدف هو محور المحادثات في باريس.
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية - الإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام