مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
وساطة في ليبيا: جابرييل يلتقي وزير الخارجية الجزائري لعمامره
تلعب الجزائر دوراً مهماً في جهود الوساطة في ليبيا. قام وزير الخارجية الألمانية جابرييل في 9 مايو / آيار باستقبال نظيره الجزائري رمطان لعمامره في برلين للتشاور.
تلعب الجزائر دوراً مهماً في جهود الوساطة في ليبيا. قام وزير الخارجية الألمانية جابرييل في 9 مايو / آيار باستقبال نظيره الجزائري رمطان لعمامره في برلين للتشاور. تمحور اللقاء حول الأزمة المستمرة في ليبيا. تبذل الجزائر التي تشترك مع ليبيا في حدودها الشرقية جهداً مكثفاً في الوساطة في ليبيا التي مزقتها الصراعات الداخلية على السلطة.
مأوى لمهربي البشر والأسلحة
بعد سقوط الديكتاتور العنيف معمر القذافي انقسم البلد إلى دوائر نفوذ بين الميليشيات المتنازعة وفرق الجيش. تسللت الميليشيا الإسلاموية الإرهابية "داعش" إلى ليبيا. ومن ثم جعلت أجزاء كاملة من ليبيا مأوى لعصابات تهريب البشر ومهربي السلاح. هناك على أقل تقدير مليون مهاجر ولاجيء عالقين في ليبيا وبعضهم محتجز من جانب المهربين في ظروف مأساوية
ألمانيا تثق بالأمم المتحدة
يسعى المجتمع الدولي منذ أعوام إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا. وتقوم ألمانيا بدعم الأمم المتحدة من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية رشيدة في ليبيا. ولهذا السبب التقى جابرييل أيضاً مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا الألماني مارتن كوبلر. تلعب الدول المجاورة لليبيا، التي لها صلات بجميع المعسكرات السياسية في ليبيا، مثل الجزائر، دوراً مهماً في جهود الوساطة. وقد اجتمع في الأيام الأخيرة ممثلو الدول المجاورة لليبيا في الجزائر للبحث عن خطوات جديدة للتحول
أوروبا أيضاً معنية بالوضع في ليبيا
شكر جابرييل نظيره لعمامره على جهود الوساطة وناشد جميع الأطراف المشاركة مواصلة الحوار قائلاً: "إن عدم الاستقرار في ليبيا يهدد أيضاً دول الجوار وله آثاره على أوروبا. ولذا يتعين علينا أن نصل إلى التحدث بصوت واحد". تمول ألمانيا بوصفها واحدة من أكبر المانحين الغربيين مشروعات عديدة في مجال الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في ليبيا. تأخذ ألمانيا على عاتقها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة العمل بشكل خاص على تحسين الوضع الإنساني للمهاجرين في ليبيا.
كما كانت العلاقات الألمانية الجزائرية موضوعاً لمحادثات جابرييل ولعمامره، حيث قال جابرييل: "إن خلق فرص للشباب في هذا البلد يمثل أهمية خاصة بالنسبة لنا". لذا فإن ألمانيا سوف تعمل على تعزيز الدعم للمؤسسات التعليمية في الجزائر. كما ينبغي العمل على تكثيف التبادل الثقافي بين البلدين.
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية – الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام