مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
القوات المسلحة الألمانية ستبقى في أفغانستان
القوات المسلحة الألمانية ستبقى في أفغانستان
تواصل القوات المسلحة الألمانية المشاركة في عملية "الدعم الحازم" بقيادة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان. وقد تقرر ذلك من قبل مجلس الوزراء الاتحادي، ويجب الحصول على موافقة البوندستاج الألماني على تمديد الولاية.
لا تزال ألمانيا مهتمة بأن تصبح أفغانستان مستقرة ولا تشكل أي تهديد لألمانيا وحلفائها وللمنطقة.
قوات ألمانية أكبر من ذي قبل
عدد الجنود يزداد: بدلاً من 980 سوف تشارك القوات المسلحة الألمانية بحدود 1300 جندي في المهمة. ومهمتهم هي: تدريب وتقديم المشورة ودعم القوات الوطنية الأفغانية للدفاع والأمن.
سبب زيادة العدد هو التوافق مع تصور الحماية الخاص بالناتو. فضلا عن ذلك سيتم توسيع نطاق مهمة القوات الألمانية ليشمل أيضا قندوز. وتنتهي المهمة في 31 مارس/آذار 2019.
واجبات مهمة
بالإضافة إلى مهمتها التدريبية كدولة إطارية في الشمال، يلعب الجيش الألماني دورًا مهمًا في تنفيذ "خارطة الطريق ANDSF".
من خلال خارطة الطريق وضعت الحكومة الأفغانية في عام 2017 الأساس لزيادة الاستعداد التشغيلي لقوات الدفاع والأمن. بالإضافة إلى ذلك فهي تتناول على وجه التحديد المشاكل الأساسية لقوات الأمن، وهذا يشمل الفساد الداخلي، مما يؤدي إلى تقلص الشرعية الممنوحة من السكان.
إضافة إلى ذلك ستساعد البعثة التي يقودها الناتو اللجنة الانتخابية الأفغانية المستقلة في ضمان إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في عامي 2018 و 2019.
وجهات نظر المشاركة الألمانية في أفغانستان
ستقدم الحكومة الاتحادية أيضا إلى البوندستاج تقريرا عن حالة وآفاق المشاركة الألمانية في أفغانستان. يجمع هذا التقرير بين تحليل نقدي للوضع هناك وبين والأهداف التي تريد الحكومة الألمانية تحقيقها.
لقد حقق الدعم الدولي نتائج ملموسة منذ عام 2001 ، لا سيما في مكافحة الإرهاب. لكن الوضع تحسن أيضا بالنسبة للسكان. فبدلاً من مليون ، يذهب الآن ثمانية ملايين طفل إلى المدرسة. تتمتع المرأة الآن بمكانة أفضل في المجتمع. هناك أيضا تقدم في الرعاية الصحية والبنية التحتية.
ومع ذلك ، هناك انتكاسات ، لا سيما في المناطق التي انسحبت فيها القوات الدولية بشكل واضح. وهناك تولت القوات الأفغانية المسؤولية عن الأمن بمفردها – وهي تواجه صعوبات كبيرة في القتال ضد القاعدة وطالبان.
دعم عملية السلام
على الرغم من المخاوف المشروعة بشأن تطور الأوضاع في أفغانستان، فإن هناك سبب للثقة بأن الحكومة الأفغانية والمجتمع الدولي سيحققان أهدافهما.
ترى الحكومة الألمانية أن الطريق إلى حل الصراع في أفغانستان يكون من خلال عملية سلام داخلية أفغانية ومدعومة إقليمياً بين الحكومة وبين طالبان. وستعمل ألمانيا على أن تشمل عملية السلام حركة طالبان سياسياً.
مصدر النص: الحكومة الألمانية
الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام