حصلت المستشارة أثناء الزيارة على انطباع شخصي حول المهام المتعددة للمصلحة وكذا كونت صورة عن الوضع الفعلي. تعرفت المستشارة أثناء زيارتها الميدانية على العاملين المتفانين جداً في عملهم كما حصلت على انطباعات مهمة من خلال الحديث معهم. قالت ميركل: "أردت فقط أن أقول لجميع العاملين هنا شكراً جزيلاً على ما تبذلون من جهد شاق". ثم أتبعت قائلة: "وذلك لأن العدد الهائل من اللاجئين الذي جاءوا العام الماضي إلى برلين بوجه خاص كان بطبيعة الحال مبعثاً لجهد هائل ومزيد من العمل وكذا تعيينات أكثر."

تعاون وثيق بين الاتحاد والولايات

أكدت المستشارة أيضا أنها تعرفت من خلال هذه الزيارة مرة أخرى بشكل واضح جدا على المشاكل التي تنشأ أثناء تطبيق الالتزام بالترحيل عملياً. وفي هذا الصدد قام مكتب الأجانب في برلين على سبيل المثال بتنفيذ أكثر من ضعف عمليات الترحيل مقارنة بالعام الماضي.

وقالت ميركل بعد الزيارة أن المطلوب هو التعاون الوثيق سواء بين الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات وبين بلدان المنشأ. وقد تم بالنظر إلى بلدان غرب البلقان في الآونة الأخيرة "تحقيق نجاح كبير". وترى المستشارة من ناحية أخرى أن هناك تحديات كبرى في البلدان الأفريقية وفي العالم العربي.

وأشارت ميركل أيضا أنه قد تم بالفعل إحراز تقدم عن طريق برامج إعادة اللاجئين مع أفغانستان. وأضافت "أن هذا التقدم يتضح تدريجياً". ونبهت المستشارة إلى ضرورة أن يكون هناك عملية تحسين للتعاون "المبنيّ على الثقة" بين جميع الأطراف المعنية. وشددت ميركل أيضا على أن تزايد عدد المرحّلين سواء تكليفاً أو جبرياً يؤدي بالتالي إلى قيام أعداد متزايدة من اللاجئين من غير الحاصلين على تصاريح إقامة بمغادرة ألمانيا طوعاً.

إن موظفي سلطات الأجانب مكلفون بتقديم المشورة عند الطلب. وأشارت المستشارة إلى أهمية أن يحصل الناس على الخدمة "من مصدر واحد" وألا يُترك المتضررون وحدهم في التعامل مع "البيروقراطية الألمانية التي لا تكون دوماً مبسطة".

النقاط الرئيسية لإدارة الهجرة

شكرت المستشارة الموظفين خالص الشكر على جهدهم الكبير – وباعتبارهم ينوبون عن الآخرين الذين بذلوا جهداً مماثلاً. إن المهام التي أُنجِزت هنا منذ شهور عديدة هائلة تتضاءل أمامها عبارات التقدير.

سلطات الهجرة هي المواقع الرئيسية لمراقبة وتنظيم الهجرة، فهي من جانب تمنح تصاريح الإقامة للحاصلين على حق الإقامة، ومن ناحية أخرى هي الجهة المسؤولة عن ترحيل من لم يحصل على حق الإقامة.

مصدر النص: الحكومة الألمانية - الإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام