مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

وزير الخارجية الألمانية شتاينماير يجري اتصالاً تليفونياً بوزير الخارجية الروسي لافروف بشأن حلب

مقال

أجرى فرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية الألمانية شتاينماير اتصالاً هاتفياً مساء الثلاثاء 13 ديسمبر/ كانون الأول بنظيره الروسي لافروف حول الوضع المأساوي في حلب. قال وزير الخارجية الألمانية لنظيره أن المسؤولية عن الوضع الإنساني تكمن في الدعم الذي تقدمه روسيا للنظام السوري عسكريا وسياسيا.

الوضع الجديد في حلب - المسؤولية تقع على عاتق مؤيدي النظام
إن سيطرة القوات السورية سيطرة كاملة على حلب خلقت وضعاً جديداً، بحسب وزير الخارجية شتاينماير. وبناء على هذا الوضع قال شتاينماير لنظيره الروسي أن المسؤولية عن الوضع الإنساني في حلب تقع كلها على عاتق روسيا التي تقوم بدعم النظام السوري عسكريا وسياسيا. والآن لا يوجد مجال لمزيد من الأعذار.
تحمل المسؤولية
قال شتاينماير أنه على مؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد الامتثال فورا لهذه المسؤولية. ولذا بات من الواجب عليهم أن يسمحوا فوراً بوصول المساعدات الإنسانية إلى سكان شرق حلب وتزويدهم بمواد الإعاشة. وعلاوة على ذلك فإنه من المهم السماح بعمليات الإجلاء الطبي وضمان الانسحاب الآمن للذين يتعرضون للتهديد من قبل النظام وخاصة أفراد المجتمع المدني وذوي الخوذات البيضاء. وأخيرا وليس آخرا يجب على معاوني نظام الأسد منع التجاوزات في أعمال العنف والانتقام التي تقوم بها أعمال القوات السورية.
قال شتاينماير في مؤتمر صحفي أقيم بعد ظهر يوم الاربعاء 14 ديسمبر/ كانون الأول إن الوضع في حلب جعل "المأساة السورية تقترب من ذروة حزينة، وتحدث عن "كارثة إنسانية".

ألمانيا تمنح المزيد من الأموال للمساعدات الطارئة
في ضوء التطورات الأخيرة وضع شتاينماير مبلغ 5 ملايين يورو تحت تصرف "الصندوق الإنساني" في عنتاب التابع للأمم المتحدة الخاص بالمساعدات الطارئة. ويقدم هذا الصندوق التمويل التدابير عبر الحدود من تركيا إلى شمال سوريا. الشركاء المنفذون هم في الأساس منظمات سورية غير حكومية وكذلك الأمم المتحدة.
كانت وزارة الخارجية الألمانية قد مولت مشاريع للمساعدات الإنسانية في شرق حلب تصل قيمتها إلى اكثر من 6 ,16 مليون يورو. وبالإضافة إلى ذلك، يتم دعم برامج المعونة الوطنية، والتي توفر أيضا مساعدات كبيرة في منطقة حلب وتركزت المساعدة في الفترة الأخيرة على مدينة حلب ذاتها.

لا يوجد حل عسكري للحرب في سوريا
وبالنظر إلى الوضع في البلد بأكمله، أوضح شتاينماير في مجلس العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي في 12 ديسمبر/ كانون الأول: "أنه لا حل سياسي لهذا الصراع أيا كان مصير حلب فيما بعد، وهذا يجب أن تفهمه أيضا روسيا وإيران. العودة إلى المحادثات السياسية التي لا مفر منها، وكلما اقتربت كان ذلك أفضل. كما قال شتاينماير إن سقوط حلب "لن يكون نهاية للحرب". كما أجرى شتاينماير مساء الأربعاء 14 ديسمبر / كانون الأول اتصالاً تليفونيا مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا دي ميستورا وكذا وزير الخارجية الايراني جواد ظريف.

مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية - الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام


المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة