مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

الوضع في حلب – ميركل تطالب بوقف فوري لإطلاق النار

مقال

تبذل المستشارة الألمانية جهدها من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى شرق حلب. هذا ما جاء على لسان شتيفان زايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية في برلين.

 وقال أيضاً أنه من الأهمية بمكان استئناف المحادثات بين الأطراف السورية المتنازعة. فقط بهذه الطريقة يمكن تحقيق الوحدة في الأراضي السورية.
إن استعادة الجزء الشرقي المحاصر في حلب من قبل القوات السورية ربما تكون وشيكة، إذ لم تصل الأعمال القتالية بعد إلى نهاية كاملة. وكانت الأمم المتحدة قد دعت إلى الوصول إلى الجزء الشرقي من حلب دون إبطاء.
حذر زايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية في 14 ديسمبر / كانون الأول قائلاً: "لم ينقض الوقت بعد لمنع هذا السفك العبثي للدماء."

النظام مسؤول عن تدمير شرق حلب

لا أحد يعرف كم عدد الرجال والنساء والأطفال الذين أُزهقت أرواحهم جراء وابل التفجيرات في الأسابيع الأخيرة، ولا أحد يعرف عدد من ماتوا جوعاً وإنهاكاً. ولا أحد يعرف عدد من تعرضوا لسوء المعاملة في ما يسمى "بمراكز الفحص" التابعة لنظام الأسد مما يجعلهم يخشون على حياتهم، بحسب المتحدث باسم الحكومة.
وأضاف زايبرت: "ما نعرفه هو أن النظام السوري هو المسؤول عن إصدار الأمر بهذه الجرائم والموافقة عليها وتنفيذها، ونحن نعلم أن القوات الإيرانية والميليشيات الشيعية الممولة من إيران كانت ومازالت متورطة في هذه الجرائم".

دور روسيا

إن تدمير شرق حلب لم يكن ممكناً دون دعم عسكري روسي ضخم، حيث أن القوات الروسية شاركت في غارات جوية على المناطق والمنشآت المدنية.
وكانت روسيا "قد منعت محاولات مجلس الأمن الأممي فرض وقف إطلاق النار للدواعي الإنسانية وإخلاء المدنيين تحت ملاحظة الأمم المتحدة." كل النداءات التي وجهتها الأمم المتحدة تم تجاهلها".

التخلي عن منطق القوة العسكرية

لا يزال من الممكن، من وجهة نظر الحكومة الألمانية، الخروج بالناجين إلى بر الأمان والاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار. وأكد زايبرت على أهمية أن يتم استئناف المحادثات بين الأطراف السورية بهدف التوصل إلى حل سياسي.
هذا هو الحل الوحيد للحفاظ على وحدة أراضي سوريا واستعادة الأمن والاستقرار مرة أخرى. كما أنه من الواجب وخاصة من جانب روسيا العمل على تسهيل وصول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى شرق حلب وتزويد السكان هناك بالمساعدات الإنسانية.
وقد تحدثت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الوضع في شرق حلب، ودافعت عن وقف فوري لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، بحسب زايبرت.


مصدر النص: الحكومة الألمانية - الإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام



المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة