مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

المدارس الألمانية في الخارج تحقق التواصل

مقال

المدرسة الأوروبية في القاهرة هي واحدة من 140 مدرسة ألمانية في الخارج. وتقوم هذه المدارس بدعم الحوار المتعدد الثقافات والتبادل، من أجل المستقبل العالمي المشترك للأطفال. ويصل إجمالي عدد تلاميذ هذه المدارس إلى 82000 تلميذا، منهم 62000 من أصول غير ألمانية.

ليلى ليست جيدة في الرياضة، محمد لا يسمع بشكل جيد، سميرة لا تستطيع التركيز لفترة طويلة. هؤلاء الثلاثة تلاميذ في الصف الخامس في المدرسة الأوروبية في القاهرة. وثلاثتهم يذهبون إلى هناك لأنه يتم قبولهم هناك كما هم، بصفاتهم هذه. "التشارك بين الأقوياء والضعفاء من تلاميذنا هو الصفة الغالبة على مجتمعنا الصغير"، تقول مدير المدرسة داغمار فيبر. "نأتي جميعنا يوميا إلى المدرسة هنا، لكي نتعلم معا، وهذا ليس فقط من أجل المدرسة، وإنما من أجل الحياة". مشروع "أن تكون مختلفا" كان وراء حصول المدرسة الأوروبية في القاهرة على جائزة الاندماج خلال الاجتماع السنوي لمدراء المدراس الألمانية في الخارج، والذي انعقد في برلين، في مطلع العام 2016. وبإمكان المدرسة الشعور بالسعادة والفخر بالجائزة الأولى وبمكافأة مالية بمقدار 10000 يورو.

"إنهم يفتحون أبواب التفاهم"
المدرسة الأوروبية في القاهرة هي واحدة من 140 مدرسة ألمانية في الخارج. وتقوم هذه المدارس بدعم الحوار المتعدد الثقافات والتبادل، من أجل المستقبل العالمي المشترك للأطفال. ويصل إجمالي عدد تلاميذ هذه المدارس إلى 82000 تلميذا، منهم 62000 من أصول غير ألمانية. وتحظى هذه المدارس برعاية الدائرة المركزية للتعليم المدرسي في الخارج (ZfA). في عام 2013 قدمت ألمانيا الدعم للمدارس الألمانية في الخارج، التي عادة ما تكون مدارس خاصة، بمبلغ 243 مليون يورو. وفي عام 2016 سوف تتم زيادة الموازنة بمقدار 22 مليون يورو، مليونين منها ستكون مخصصة لأعمال البناء، و20 مليون مخصصة للمدرسين والتوسع في المدارس. خلال مؤتمر مدراء المدارس الألمانية في الخارج، المنعقد في وزارة الخارجية الألمانية، أثنى وزير الخارجية فرانك-فالتر شتاينماير على جهود المدراء وعلى أهمية دور المدارس الخارجية: "أنتم تعيشون في مدارسكم حقيقة ألمانيا، وتتناولون التساؤلات التي تطرحها، وتلقون الضوء على الجوانب المضيئة والمظلمة. أنتم تفتحون الطريق نحو مزيد من التفاهم، وتؤسسون لمسيرة تعليمية يبقى المتخرجون منها على ارتباط وثيق مع بلادنا، طيلة حيا*

مصدر النص: deutschland.de - الإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام



المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة