مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

اليوم الدولي للمهاجرين – اللاجئون يحتاجون للدعم

مقال

إن اليوم الدولي للمهاجرين الذي يوافق 18 ديسمبر/ كانون الأول يكتسب أهمية أكثر من أي وقت مضى. لم يسبق من قبل أن فرَّ هذا العدد الكبير من الناس بسبب الأزمات والنزاعات المستمرة أو بسبب الفقر. ولذا ما تنفك الحركة العالمية للاجئين والهجرة تُعتبر واحدة من أكبر التحديات العالمية.

تدعم الحكومة الألمانية منذ سنوات – وخاصة منذ أزمة اللاجئين – مناهضة أسباب الفرار والهجرة غير الشرعية. وهي تشجّع في الوقت ذاته اندماج المهاجرين في ألمانيا. ساهمت الحكومة الألمانية في تحسين وضع المهاجرين وفي التوصل لحلول، وذلك من خلال تدابير محلية وأوروبية ودولية كثيرة.


تدابير أوروبية مشتركة

على المستوى الأوروبي قدمت الحكومة الألمانية منذ عام 2016 بالتعاون مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي دعماً كبيراً من الموارد المالية والبشرية للبلدان المضارة حتى تتمكن من مواجهة التحديات المحلية على نحو أفضل.
لقد أدى التعاون مع تركيا إلى انخفاض كبير في حالات الوفاة في بحر إيجه والاتجار غير المشروع. كما يساعد أمن الحدود الأوروبية والسواحل (فرونتكس) على تأمين الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وتجنب التهديدات الأمنية على نحو سريع.
كما عززت الحكومة الألمانية، علاوة على ذلك، تعاونها بشأن سياسة الهجرة مع البلدان الشريكة خارج أوروبا، وعلى وجه الخصوص الشراكات الخاصة بالهجرة بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا من أجل على تحسين التعاون مع بلدان المنشأ والعبور والبلدان المضيفة.
سيكثف الاتحاد الأوروبي مستقبلاً تعاونه مع ليبيا بشكل خاص. وتحقيقا لهذا الغرض اتفق الاتحاد الأوروبي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة على إنشاء فرقة عمل خاصة بهدف تحسين الحالة الإنسانية للمهاجرين واللاجئين في ليبيا.


المساعدات الدولية

وعلى الصعيد الأوروبي تسعى الحكومة الألمانية بشكل متزايد لمعالجة أسباب الفرار والهجرة معالجة فعالة.
وتدعم ألمانيا اللاجئين في سوريا والمنطقة باعتبارها أكبر مانح ثنائي بمبلغ 1.3 مليار يورو لهذا العام وحده. توفر الحكومة الألمانية بالإضافة إلى ذلك مساعدات مالية كبيرة في مناطق الأزمات الأخرى مثل منطقة القرن الأفريقي ومنطقة تشاد واليمن باعتبارها أكبر مانح.


عروض دورات اندماج متنوعة

عملت الحكومة الألمانية على المستوى المحلي في السنوات الأخيرة على تحسين اندماج المهاجرين واللاجئين في المجتمع الألماني على نحو كبير.
تريد الحكومة الألمانية من خلال قانون الاندماج الجديد تيسير إدماج المهاجرين واللاجئين – عن طريق تقديم المزيد من عروض دورات الاندماج والتدريب وفرص العمل. كما أن التدريب المهني من شأنه توفير آفاق جيدة للاجئين الشباب على وجه الخصوص.
واتخذت الحكومة الاتحادية أيضا عدداً كبيراً من التدابير لتسهيل عودة الأجانب الذين يتعين عليهم مغادرة البلاد. وهي تشجع العودة الطوعية على وجه الخصوص من خلال برنامج منفرد. ويقدم هذا البرنامج دعماً مالياً إضافياً لطالبي اللجوء إذا اختاروا المغادرة الطوعية في مرحلة مبكرة.


مصدر النص: الحكومة الألمانية
الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة