مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

إحياء ذكرى "الوردة البيضاء" - قبل 75 عاما تم إعدام الإخوين شول بسبب نضالهم من أجل الحرية

مقال


من الجدير بجيل الشباب أن يتخذ من الأخوين شول مثالا في النضال والعمل، حسب رأي رئيسة مؤسسة "الوردة البيضاء"، هيلديجارد كرونافيتر. "الوقوف في وجه الظلم. الشجاعة الأخلاقية والعمل حسبما يراه الضمير والوجدان، ومواجهة الظلم والعنصرية، هنا يبقى الإخوة شول، وتبقى "الوردة البيضاء" مثالا يحتذى به.

"الوردة البيضاء" كانت مجموعة مقاومة، نشأت خلال الحرب العالمية الثانية لمواجهة النازية. ومن أشهر أعضائها الأخوين هانس وصوفي شول. قامت المجموعة من صيف 1942 حتى شباط/فبراير 1943 بكتابة وتوزيع ستة منشورات مناهضة للحكم النازي وسياسة الحرب المُتّبَعة. كما ساهمت في فضح جرائم القتل الجماعي بحق اليهود في شرق أوروبا.

تم في 18 فبراير/ 1943 اكتشاف الأخوين من جانب أحد العاملين في جامعة لودفيج-ماكسيميليان في أثناء توزيعهما المنشور السادس هناك، وتم تسليمهما إلى الشرطة. في 22 فبراير/ شباط وبعد محاكمة استعراضية حُكِم عليهما بالإعدام، وتم تنفيذ الحكم. وتبع ذلك عمليات اعتقال ومحاكمات أخرى. وصل المنشور السادس إلى من خلال مقاومين آخرين إلى لندن، وبعد فترة قامت القوات الجوية البريطانية بإلقاء نسخ عديدة منه على ألمانيا.

الأخوين شول، وكافة أعضاء المجموعة المعارضة، كانوا تجسيداً للحرية والكرامة الإنسانية والتسامح والعدالة، حسبما تؤكد كرونافيتر. "وفي ضوء صعود الحركات الشعبوية اليمينية، فإنه من المهم توضيح ضرورة مواصلة الدفاع باستمرار عن الحرية وانفتاح المجتمع "


مصدر النص: deutschland.de
الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة