مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
بلا حدود – التعاون الألماني الفرنسي
55 عاما مرت على معاهدة الإليزيه: ثلاثة أمثلة عن حيوية ونشاط التعاون الألماني الفرنسي
قبل 55 عاما، وفي 22 يناير /كانون الثاني 1963 تم التوقيع على معاهدة الإليزيه. أنهى اتفاق الصداقة الألمانية الفرنسية هذا فترة طويلة من النزاعات والحروب بين البلدين. اليوم يتمتع التعاون الألماني الفرنسي بأقصى درجات الحيوية والنشاط، سواء على المستوى السياسي الكبير، أو على المستويات الأصغر المختلفة.

مدراء أعمال أوروبيين
تأهيل مهني عابر للحدود توفره المعاهد المهنية في مدينة كيل الألمانية. بالتعاون مع ليسيه جان-فريدريك أوبرلين في ستراسبورج تقدم المعاهد التأهيل المهني باختصاص "مدير تجارة تجزئة ألماني فرنسي". حيث يتم تأهيل الشباب والشابات بالتحديد على أساس التعاون مع زبائن وعملاء وموردين من البلد الجار. وينتهي التأهيل المهني مع شهادة تخرج مزدوجة من كلا البلدين: تجارة متخصصة فرنسية، وشهادة مدير تجاري مُرَخّص من غرفة الصناعة والتجارة الألمانية. وإلى جانب حلقات البحث المزدوجة الثقافة، يضم برنامج الدراسة نشاطات رياضية ومسرحية.

تبادل مستدام
عندما تُسأل كريستينا عن أول درس تعلمته من إقامتها في فرنسا، تجيب: "لا تغادر أبدا أي متجر بدون أن تتمنى للآخرين يوماً سعيداً، بعبارة بون جورنيه! هذا من أصول المعاملات. تماما مثل كلمة العفو -بردون- عندما يعترض المرء طريق شخص آخر ولو بشكل جزئي أو بسيط". طالبة الشهادة الثانوية تؤدي حتى سبتمبر/ 2018 سنة تطوعية بيئية ألمانية فرنسية في مونبلييه جنوب فرنسا، حيث تستطيع الجمع بين اهتماماتها بالطبيعة والاستدامة، وبين عشقها للثقافة الفرنسية. هي وغيرها من الشباب يمكنهم الاطلاع على أحوال حماية البيئة والطبيعة وعلى الزراعة العضوية، والتربية البيئية في فرنسا، كما يمكنهم تطوير معارفهم في اللغة الفرنسية والتعرف إلى البلاد والعباد هناك.
مشروعات تعاون ملهَمة
برنامج "آفاق" يضمن الربط والتواصل بين فنانين ألمان وفرنسيين في مجالات العمارة والفن التشكيلي. وهكذا تنشأ فعاليات ومعارض مشتركة. المعهد الفرنسي والوزارة الفرنسية للثقافة والاتصال ومعهد جوته يساهمون معاً في تمويل هذه الأشكال من التعاون. ومنذ انطلاق البرنامج في 2015 تم دعم 17 مشروعاً، منها على سبيل المثال "الشكل يتبع العمل": معماريون ألمان وفرنسيون، بينهم مجموعة برلين الشهيرة "مختبر المكان" ينظمون معا حوارات حول مستقبل المدينة. ويصب كل هذا في مهرجان معماري تجريبي في برلين.
مصدر النص: deutschland.de
الإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام