مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

شركاء الغد – اللقاء الأول لخريجي مدارس الـ"باش" على المستوى الدولي في برلين

مقال

بوركينا فاسو أو منغوليا أو البرازيل: من جميع أنحاء العالم أتى الطلاب السابقون لقضاء يومين سوياً في برلين. يريدون أن يتناقشوا في ورش العمل المستقبلية حول الكيفية التي يمكن أن تجعلهم على اتصال أفضل، وسوف تمنح جوائز تقديراً لأفضل الأفكار التي سوف يتم تقديمها مسبقا في المسابقة.


بوركينا فاسو أو منغوليا أو البرازيل: من جميع أنحاء العالم أتى الطلاب السابقون لقضاء يومين سوياً في برلين. يريدون أن يتناقشوا في ورش العمل المستقبلية حول الكيفية التي يمكن أن تجعلهم على اتصال أفضل، وسوف تمنح جوائز تقديراً لأفضل الأفكار التي سوف يتم تقديمها مسبقا في المسابقة. معظم الخريجين لم يكونوا يعرفون بعضهم البعض من قبل، ولكن يجمعهم شيء واحد مشترك: لقد ذهبوا إلى مدرسة من مدارس "باش" – واحدة من ضمن الـ 1800 مدرسة في 120 دولة داخل شبكة مبادرة "المدارس: شركاء المستقبل" "باش". في هذه المدارس يلعب تعليم الألمانية دورا مميزاً. ولذا فليس من المستغرب أن يدور الحديث خلال اجتماع الخريجين في برلين باللغة الألمانية وليس بالإنجليزية.

"تقول لوانا ميزي لوبيز من البرازيل: "إن تواجدي هنا أمر جميل للغاية". وتضيف: "هناك شيء يجمعنا على الفور: "نحن جميعا تعلمنا باللغة الألمانية، وكثيرون قد تمكنوا من الالتحاق بالجامعة في ألمانيا. أشعر في هذه المجموعة أنني مفهومة للغاية. "وهذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها خريجو مدارس "باش". 120 شابا من 43 دولة يفكرون هنا معا في كيفية تعزيز شبكة تواصل الخريجين. يجلسون معا في غرفة كبيرة وقد قسموا أنفسهم إلى مجموعات صغيرة. على ورقة كبيرة يكتبون أفكارهم. ومعظمهم يسعى للتوصل إلى حلول من خلال الإنترنت. كيف يمكننا أن ننقل خبرتنا للجيل القادم؟ ما المواد التي يمكن أن نصنعها؟ وما هي الوسيلة المثلى كي نظل على اتصال.

ولكن يتعين على الخريجين أيضا الإفصاح عما وصلوا إليه بعد انتهاء الدراسة، وإذا ما كانت مدرسة "باش" قد أعدتهم بما فيه الكفاية للحياة بعد المدرسة.


مزيد من المدارس يريدون أن ينضموا لشبكة مدارس "باش"


قام وزير الخارجية الألمانية فرانك فالتر شتاينماير 2008 بإطلاق مبادرة "باش" – الجهات التي تقوم بتنفيذ هذه المبادرة هي الإدارة المركزية للمدارس في الخارج (ZFA)، ومعهد جوته، والهيئة الألمانية للتبادل العلمي (DAAD) وهيئة التبادل التربوي (PAD).

كان عدد المدارس التابعة للمبادة في البداية نحو 500 مدرسة. وأصبح اليوم عددها أكثر من 1800 مدرسة. يدرس اللغة الألمانية الآن في مدارس "باش" 600000 طالب تقريباً في جميع أنحاء العالم. تلتزم هذه المدارس بالعمل على ترسيخ اللغة الألمانية بقوة في المناهج الدراسية، وتوظيف المعلمين الذين يقومون بتدريس اللغة الألمانية ويحرصون على التعلم والتدرب المستمر. تقول هايكه أوليج مدير قسم اللغة في معهد جوته: "بالنسبة لنا من المهم أن تكون مدرسة "باش" بمثابة المنارة تبث ضوءها في المدارس الأخرى. وهذا يتم بشكل جيد جدا حتى الآن، الأمر الذي جعل مدارس أخرى ترى مدى الجدوى من تدريس اللغة الألمانية". عدد المدارس في جميع أنحاء العالم التي تريد الانضمام إلى مدارس "باش" في تزايد مستمر. تقول أوليج: "الطلب مرتفع جدا، ولكن مواردنا محدودة".

مدارس "باش" تستطيع أن تقدم منحتين كل عام للطلاب تمكنهم من السفر إلى ألمانيا والمشاركة في دورة شبابية. العديد من الخريجين الذين يأتون إلى برلين كانوا فيما سبق من المشاركين في دورات الشباب. كوكو هوليموفو الطالب التوجولي البالغ من العمر 19 عاماً يتذكر باعتزاز أول زيارة له إلى ألمانيا، حيث يقول: "تعرفت هناك على كثير من الناس اللطفاء من جميع أنحاء العالم. وكان أمراً رائعاً! "منحة لحضور دورة الشباب جزء مهم من البرنامج، وهذا مسجل على الملصقات الموجودة في قاعة المؤتمرات التي اجتمع فيها الخريجون لتقاسم ذكرياتهم: مثل "أصدقاء طوال الحياة!" أو " لن أنسى هذه الرحلة طوال حياتي!"

العديد من الخريجين يدرسون في ألمانيا

العديد من خريجي مدارس "باش" يأتون إلى ألمانيا، وأحيانا يأتون للبقاء لفترة أطول. لويس أومه من بوليفيا يريد أن يلتحق بتدريب في دورتموند ليصبح تاجراً، وتدرس مارينا ميكالشوك من روسيا البيضاء فن الدراما في ميونيخ ، وتدرس لوانا ميسي من البرازيل إدارة أعمال في برلين. تقول لوانا "كانت البداية صعبة، لأنك هنا وحدك، في مكان بعيد جداً عن أسرتك وعليك الدراسة بلغة أجنبية. ولكن في النهاية تكون أقوى وأكثر صلابة، ويكون لديك شعور بأنه لم تعد هناك حدود وأنك تستطيع فعل كل شىء."

إذا كان هذا هو الحال في اجتماع الخريجين الذي عقد في برلين فإن يواخيم وير، رئيس الجهاز المركزي للمدارس في الخارج، على يقين بأن "باش" مشروع ناجح. "الشباب يجب أنه يصله شعور بأنهم مسلحون بدعمنا لدراستهم في ألمانيا. وعندما يكملون دراستهم بنجاح، يصبح بإمكاننا أن نثق في أننا أرسينا الأساس بشكل صحيح ".

وحتى تكون الدراسة أسهل بالنسبة للجيل القادم، يريد الخريجون عن طريق تواصل أفضل عبر شبكة الإنترنت لتقديم المشورة للأصغر منهم سناً. وكانت الكيفية التي ينبغي أن تكون عليها هذه الشبكة موضوع تفكير وبحث من جانب الشباب في الأسابيع القليلة الماضية، حيث اقترحت مارينا ميكالشوك من روسيا البيضاء فكرة إنشاء "كاوتش سيرفينج" أو خدمة إتاحة مكان للمبيت وهي إحدى خدمات الشبكة الاجتماعية بحيث تكون لخريجي "باش" فقط. هذه الفكرة جعلتها واحدة من الفائزين في مسابقة " مشروع خريجي العام". مجموعة كوكو هوليموفو من توجو ودولجون باتمونك من منغوليا اقترحت تنفيذ فعاليات في بلدهم، بعضها عن الهجرة، والبعض الآخر عن اللغة الألمانية. يحصل كل فائز على 2000 يورو. تقول هايكه يانتاش نائب رئيس شبكة وحدة "باش" في وزارة الخارجية الألمانية : "نريد أن يبقي الخريجون على اتصال معنا، لأنهم هم شركاؤنا في المستقبل."

مصدر النص: deutschland.de – الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام
ويمكنكم متابعتنا أيضا على تويتر: https://twitter.com/GIC_Cairo


المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة