مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

شتاينماير يلتقي المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

مقال

استقبل وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير يوم الاثنين 23 يناير/ كانون الثاني المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي ارثارين كوزان.


 واجتمع في عصر اليوم ذاته بالمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي. تمحورت اللقاءات حول الأزمات الإنسانية في العالم، والوضع الإنساني العالمي والتزام الحكومة الاتحادية تجاهه.

الشريك الأهم في مجال الإغاثة الإنسانية
في إطار المؤتمر الصحفي المشترك مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أشاد شتاينماير بالتعاون المشترك قائلاً "إن كوزان وجراندي أهم شريكين لنا في مجال الإغاثة الإنسانية". وأبرز وزير الخارجية الألمانية الدور المهم الذي يلعبه العاملون في هاتين المؤسستين في بؤر الأزمات حول العالم، حيث يجب عليهم تقديم خدمات الإغاثة في ظل ظروف قاسية.

ألمانيا ثاني أكبر مانح في مجال الإغاثة الإنسانية
صرح شتاينماير بأنه يوجد نحو 2, 1 مليار يورو تحت تصرف وزارة الخارجية الألمانية من أجل الإغاثة الإنسانية. وأضاف أنه كان بوسعنا منذ عام 2013 زيادة تمويل الإغاثة الإنسانية إلى ستة أضعاف. تُعتبر ألمانيا اليوم ثاني أكبر دولة مانحة على المستوى الثنائي في جميع أنحاء العالم.
على هذه الخلفية عبر كوزان وجراندي عن شكرهما على جهد ألمانيا في المجال الإنساني وعلى وجه الخصوص لدعم مؤسساتيهما. وقال شتاينماير أننا نقوم بدعم المنظمتين "بضمير خالص" ، كما قال شتاينماير: "هذا لأننا نعرف أن العمل الإغاثي يتم بشكل مهني وأن المساعدة تصل حيث تكون الحاجة إليها."
الوضع في سوريا في محور الاهتمام
تصدر الوضع في سوريا المحادثات. "الاحتياجات الإنسانية ما زالت كبيرة"، بحسب وزير الخارجية الألمانية. كما عرضت ألمانيا تولي مسؤولية العمل كمضيف مشارك في مؤتمر سوريا المزمع في أبريل/ نيسان.
يجب أن يكون هناك في المجتمع الدولي حافز للتعجيل بالبحث عن حلول سياسية. وقال شتاينماير أن المناقشات الجارية في أستانا لا يمكن أن تكون إلا "خطوة وسيطة"، "لأن الحل السياسي لسوريا لن يتم إلا في جنيف بمشاركة مجموعة الدعم الدولية"

الأزمات في أفريقيا موضع اهتمام
تضمن جدول الأعمال علاوة على ما سبق أزمات يتعين تناولها في مثل هذه اللقاءات لأنها دون ذلك لا تحظى في كثير من الأحيان بتغطية إعلامية. لذلك كانت موضوعات جنوب السودان والصومال وبحيرة تشاد أو بوروندي محل نقاش. "لذا قمنا في العام الماضي بمضاعفة مساعداتنا المخصصة لأفريقيا واستطعنا توفير 150 مليو يورو إضافية"، بحسب شتاينماير. وتظل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي شركاء رئيسيين في الجهود المبذولة من أجل أفريقيا.

مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية – الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام



المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة