مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
شتاينماير يبحث مع نظيره الكويتي الوضع في الشرق الأوسط
استقبل وزير الخارجية الألمانية فرانك-فالتر شتاينماير يوم الأربعاء الماضي الموافق 19 أكتوبر/ تشرين الأول نظيره الكويتي الشيح صباح الخالد الحمد الصباح في مقر وزارة الخارجية الألمانية.
تصدرت المباحثات موضوعات العلاقات الثنائية والوضع في اليمن وخاصة الجهود المشتركة في مجال الإغاثة الإنسانية والاستقرار في المنطقة. كما كان الوضع في أوكرانيا أحد موضوعات المحادثات. قال وزير الخارجية الألمانية أنه من المهم الآن إعطاء دفعة للمحادثات وللمفاوضات الجارية.
شريك مهم في المنطقة بفضل جهوده العظيمة
كان وزير الخارجية شتاينماير مؤخرا في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2015 في ضيافة الكويت، وها هو اليوم يستقبل وزير الخارجية الكويتي في برلين لتبادل الحوار والتشاور. إلى جانب العلاقات الطيبة والودية بين ألمانيا والكويت كانت الأزمات في الشرق الأوسط محور محادثتهما.
قال شتاينماير للصحفيين بعد المحادثات: "من الصالح وخصوصا في هذه الأيام أن نتبين الشركاء الصادقين الذين يكترثون فعلاُ لمصير الناس في المنطقة ". أثبتت الكويت بوصفها رابع أكبر دولة مانحة في الأزمة السورية وكذلك الدولة المضيفة والمشاركة في استضافة مؤتمرات المانحين للأزمات في المنطقة أنها تمتلك تعاطفاً إنسانياً وقدرة على القيادة أكثر من أي دولة أخرى.
معا من أجل حل سلمي في اليمن
أكد شتاينماير في ضوء الوضع في اليمن على الجهد الذي تبذله الدولة الضيف. لا توجد دولة أخرى في المنطقة سعت جاهدة من أجل إيجاد حل سلمي للصراع في اليمن مثل الكويت. الكويت هي "صوت مهم للتعقل والتوافق".
أمكن بفضل وساطة الأمم المتحدة التفاوض على وقف إطلاق النار في اليمن لمدة 72 ساعة، والتي من المقرر أن تبدأ اليوم 19 أكتوبر/ تشرين الأول. واتفق شتاينماير والشيخ صباح الخالد الحمد الصباح خلال لقائهما على الثبات على موقف مشترك بشأن الامتثال لوقف إطلاق النار. كما يجب أن يكون وقف إطلاق النار خطوة أولية في "خارطة الطريق" نحو وقف إطلاق نار دائم وحل سياسي في نهاية المطاف، بحسب وزير الخارجية الألماني.
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية - الإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام