مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
الحرب الأهلية في سوريا – ميركل وماكرون يتحدثان هاتفياً مع بوتين
قامت المستشارة الألمانية والرئيس ماكرون بمطالبة الرئيس الروسي بوتين "بممارسة أقصى أشكال الضغط على النظام السوري" من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في الغوطة الشرقية. رحب ثلاثتهم في أثناء محادثتهم التليفونية بالقرار المصدَّق عليه يوم السبت الموافق 24 فبراير/ شباط من قِبل مجلس الأمن الأممي.
كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أجريا اتصالاً هاتفياً بالرئيس الفرنسي فلاديمير بوتين يوم الأحد الموافق 25 فبراير/ شباط للتشاور بشأن سوريا، ولا سيما الوضع في الغوطة الشرقية.

وقف إطلاق النار يمكن أن يكون أساساً لحل سياسي
رحَّب الثلاثة بقرار مجلس الأمن الذي تم التصديق عليه بالإجماع مساء السبت الموافق 24 فبراير/ شباط والذي يُطالب كل الأطراف في سوريا بوقف الأعمال القتالية في أسرع وقت لمدة 30 يوماً متتالية على الاقل، وخاصة من أجل إفساح المجال لوصول المساعدات الانسانية وتنفيذ عمليات إجلاء في المناطق المتنازع عليها.
أكد كل من ميركل وماكرون على أن ما هو مهم الآن هو تنفيذ قرار الأمم المتحدة على الفور وبشكل كامل. يتعين على روسيا أن تستخدم نفوذها مع النظام السوري لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار.
وينبغي أن يكون وقف إطلاق النار بمثابة الأساس من أجل المضي قدماً بالحل السياسي في جنيف في إطار عملية جنيف للسلام التي تقودها الأمم المتحدة. وأكدت المستشارة والرئيس الفرنسي على أن البلدين ما زالا مستعدين للتعاون مع روسيا والشركاء الدوليين الآخرين من أجل هذا الغرض.
رسالة مشتركة موجهة إلى الرئيس بوتين
طالب كل من المستشارة انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي ماكرون في رسالة وجُهت إلى الرئيس الروسي بوتين يوم 23 فبراير/ شباط بإفساح المجال لمساعدة السكان في الغوطة الشرقية، الذين يتعرضون " لقدر غير مسبوق من العنف. روسيا لديها من الوسائل التي من شأنها "رد النظام السوري إلى صوابه".
إن فرنسا وألمانيا تدينان الهجمات الموجهة التي يشنها نظام الأسد على المدنيين وكذلك على البنية التحتية المدنية والطبية بأشد عبارات الإدانة. تُعد هذه الهجمات التي يقع كثير من الأطفال ضحايا لها بمثابة "استهانة تامة بالقانون الدولي".

مطلوب وقف إطلاق النار واستئناف القوافل الإنسانية وعمليات الإجلاء
وبالنظر إلى معاناة شعب الغوطة الشرقية، طالب كل من ميركل وماكرون في رسالتهما بالوقف الفوري للأعمال القتالية وتنفيذ وقف إطلاق النار. إنها شروط ضرورية لإتاحة الفرصة لتقديم المساعدة إلى السكان المدنيين، وخاصة التي تتم من خلال استئناف القوافل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ومن خلال عمليات الإجلاء الطبي.
وفي الوقت نفسه دعا كل من السياسيَيَن بوتين إلى بذل جهود إضافية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية. وناشداه إفساح الطريق لاتخاذ قرار إنساني في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نفس اليوم.
مصدر النص: الحكومة الألمانية
الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام
محتويات أخرى
حضر منسق المعارضة السورية نصر الحريري يوم الجمعة الموافق 19 يناير/ كانون الثاني لإجراء محادثات في وزارة الخارجية الألمانية. لا تزال الحالة في سوريا كارثية: مئات الآلاف من الناس يفرُّون من الحرب.…
الدعم السياسي والإغاثة الإنسانية: منسق المعارضة السورية يشارك في محادثات في وزارة الخارجية الألمانية