مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

الاجتماع الرابع للجنة التسيير الألمانية الفلسطينية

مقال

التقى للمرة الرابعة ممثلين عن الحكومة الألمانية والسلطة الفلسطينية في إطار لجنة التسيير الألمانية الفلسطينية يوم الاربعاء 26 أكتوبر / تشرين الأول في مقر وزارة الخارجية الألمانية. تمحورت المحادثات حول الجهود الجارية لحل الصراع في الشرق الأوسط ودعم ألمانيا للأراضي الفلسطينية.

 كما التقى وزير الخارجية شتاينماير أيضا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي حمد الله.

حل الدولتين مبدأ من مباديء السياسة الخارجية الألمانية

قال وزير الخارجية الألمانية في إطار مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء حمد الله: "السلام بين إسرائيل وفلسطين ليس مجرد أمنية تبتغيها دول المنطقة، وإنما هي رغبة ألمانيا أيضاً". ونظراً للصراع في الشرق الأوسط أوضح شتاينماير قائلاً: " نحن نرى أن تحقيق حل الدولتين هو الحل الوحيد لضمان السلام والاستقرار في هذا الجزء من العالم على المدى الطويل. ولذا فسوف يبقي هذا الحل توجهاً للسياسة الألمانية".

تكثيف التعاون بمساعدة لجنة التسيير الألمانية الفلسطينية

وعقب هذا اللقاء بدأ الاجتماع الرابع للجنة التسيير الألمانية الفلسطينية. الهدف من لجنة التسيير هو الجمع بين الالتزام الألماني في الأراضي الفلسطينية وتكثيف التعاون الألماني الفلسطيني، إذ من الأفضل تضافر هذه الجهود. تم إنشاء لجنة التسيير في مايو /أ أيار 2010 تقديراً للنجاحات الفلسطينية في بناء الدولة واستجابة لمبادرات الإصلاح الملموسة التي اتخذها رئيس الوزراء آنذاك سلام فياض. وقد شكلت هذه اللجنة منذ تأسيسها إطاراً لإجراء مشاورات منتظمة. اجتمعت اللجنة بإدارة وزير الخارجية الألماني ورئيس الوزراء الفلسطيني للمرة الثانية في مارس/ آذار 2012. وكان آخر اجتماع لها في مارس/ أذار 2014 في برلين.

وأكد شتاينماير على أن "العديد من الدوائر الحكومية في حوار دائم مع بعضها البعض" في إطار لجنة التسيير. شارك في اجتماع اللجنة إلى جانب رئيس الوزراء الفلسطيني حمد الله وزير الخارجية المالكي ووزير التربية والتعليم والحكم المحلي. أما من جانب الحكومة الألمانية فقد حضر ممثلون عن قطاعات التربية والتعليم والبحث العلمي والتعاون الاقتصادي والإدارة والشؤون الداخلية وكذلك ممثل عن المستشارية الألمانية. وكان التركيز على الجهود الجارية لحل الصراع في الشرق الأوسط ودعم ألمانيا للأراضي الفلسطينية.

ألمانيا واحدة من أكبر المانحين

تهتم ألمانيا منذ فترة طويلة ببذل الجهد في الأراضي الفلسطينية. تعتبر الحكومة الألمانية واحدة من أكبر الجهات المانحة على المستوى الثنائي. تركز ألمانيا دعمها على مجالات المياه، والتنمية الاقتصادية، والأمن العام (الشرطة) والإدارة الحكومية والتعليم. تستهدف ألمانيا بهذا الدعم الوصول إلى دولة فلسطينية مستقلة ديمقراطية مترابطة ذات سيادة، تعيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن واعتراف متبادل مع جميع دول الجوار بما في ذلك إسرائيل.


مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية - الإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة