مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
حصيلة العام فيما يخص الهجرة - تنظيم أفضل للهجرة
في عام 2016 أمكن التحكم بشكل أفضل في تدفق طالبي الحماية وطالبي اللجوء والحد منه. ويتضح هذا من التقرير حول "حصيلة العام الخاصة بسياسة الهجرة وسياسة الاندماج"، الذي عرضه وزير الداخلية الألمانية دي ميزيير في مجلس الوزراء.
يتناول التقرير وضع اللاجئين في العام الماضي، ويوضح التقدم والإنجازات التي أحرزها الاتحاد والولايات والمحليات والكنائس والمنظمات الخيرية في تحقيق المهمة. وقد ساعد أيضاً الآلاف من المتطوعين والعاملين في العمل الخيري على تحسين الوضع.
ووفقا للتقرير أمكن السيطرة على تدفق طالبي الحماية وطالبي اللجوء وغيرهم من المهاجرين بشكل أفضل وكذلك تنظيمه والحد منه. ساهم في ذلك إجراء تعديلات تشريعية عديدة ومبادرات على المستوى الدولي والاتحاد الأوروبي. وهناك سبب آخر للنجاح يكمن في تحسين التنظيم والزيادة الهائلة في أعداد الموظفين بالجهات المعنية.
غل يد المهربين
تقريبا توقفت تماما الهجرة غير الشرعية عبر طريق شرق المتوسط إلى أوروبا، وخاصة إلى ألمانيا، وذلك بعد إبرام الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا. ويوجد مسار هجرة آخر مهم يمر بوسط البحر الأبيض المتوسط. وكان عدد الناس الذين جاءوا في عام 2016 عبر هذا الطريق إلى أوروبا أعلى قليلا من العام السابق.
وتراقب الحكومة الألمانية طريق البحر الأبيض المتوسط بعناية وسوف تستمر في اتخاذ إجراءات ضد الهجرة غير الشرعية. ومن المهم هنا التعاون مع الدول الافريقية، فعلى سبيل المثال تم الاتفاق على توثيق التعاون بشأن مسائل الهجرة مع النيجر.
التداعيات على سوق العمل
يزداد ظهور تداعيات الهجرة على سوق العمل، حيث التحق في عام 2016 مزيد من الناس من البلدان الرئيسية لطالبي الحماية واللجوء بسوق العمل، أو سجلوا أنفسهم كباحثين عن عمل أو اعتمدوا على خدمات الدعم لتأمين المعيشة.
على الطريق الصحيح لتحقيق التكامل
في أغسطس/ آب عام 2016، دخل قانون الاندماج حيز التنفيذ. الفكرة القائم عليها هي "الدعم والتحفيز". وهكذا يكون قد تم تمهيد طريق الاندماج الناجح للأشخاص الذين يقيمون بصفة مؤقتة أو دائمة في ألمانيا.
مصدر النص:الحكومة الألمانية – الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام