مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

ميركل تتوجه إلى السعودية

مقال

تتوجه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم 30 أبريل/ نيسان إلى مدينة جدة السعودية، حيث تخدم هذه الزيارة الإعداد لقمة مجموعة العشرين؛ ثم تسافر ميركل بعد ذلك في الأول من مايو/ آيار 2017 إلى الإمارات العربية المتحدة.

وتركز زيارة ميركل في السعودية والإمارات على قمة مجموعة العشرين المرتقبة والتي ستقام في مدينة هامبورج الألمانية والوضع في الشرق الأوسط وكذا العلاقات الاقتصادية على المستوى الثنائي.

ميركل في جدة وأبوظبي

ستجري ميركل في جدة في 30 أبريل/ نيسان محادثات مع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. كما أنه من المقرر أن تلتقي المستشارة الألمانية مع ممثلين عن المجتمع المدني.

تواصل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في الأول من مايو/ آيار رحلتها متجهةً إلى أبوظبي عاصمة الإمارات العربية المتحدة، وكان ولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد التقى المستشارة الألمانية ميركل في مايو/ آيار الماضي في ميزيبيرج. وسيتبادل الطرفان - المستشارة وولي العهد - في غداء مشترك في أبوظبي الآراء بشأن موضوعات مختلفة.

محادثات بشأن حماية المناخ والنزاعات الإقليمية

رغم أن زيارة ميركل جاءت بمناسبة الدعاية لجدول أعمال مجموعة العشرين في مجمله، إلا أن هناك موضوعات أخرى مثل سياسة المناخ في برنامج الزيارة. تعمل ألمانيا في إطار مجموعة العشرين من أجل تطبيق طموح لاتفاقية باريس ودعم قرارات مجموعة العشرين بشأن المناخ والطاقة. وتُعد دول الخليج بوصفها دولاً مصدرة للبترول أطرافاً فاعلة مهمة.

فضلاً عن ذلك تلعب السعودية والإمارات دوراً مهماً في جهود المجتمع الدولي من أجل استعادة الاستقرار في المنطقة.

حل سياسي للنزاع القائم في اليمن

لا يكون الحل السياسي في اليمن ممكناً دون إشراك السعودية والإمارات. والواضح أن النزاع لا يمكن حله عسكرياً، فالسبيل الوحيد لإحلال السلام في البلد يتمثل في العودة إلى طاولة المفاوضات.

وتريد المستشارة الألمانية دعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الموريتاني ولد الشيخ أحمد، الذي يسعى من أجل وقفٍ لإطلاق النار. علاوة على ذلك سيشمل جدول أعمال الزيارة التباحث بشأن صراعات إقليمية أخرى مثل الحرب الأهلية في سوريا والنزاعات في ليبيا.

علاقات اقتصادية جيدة

تربط ألمانيا بكل من السعودية والإمارات علاقات اقتصادية قوية. ويصاحب المستشارة وفد اقتصادي في أثناء رحلتها.

تُعد السعودية بعد الإمارات العربية المتحدة من أهم الشركاء التجاريين العرب بالنسبة لألمانيا. بلغ حجم التجارة الثنائية في عام 2015 ما يقارب 10،4 مليار يورو. بعد الرقم القياسي الذي شهده عام 2015 تراجعت صادرات ألمانيا إلى السعودية في النصف الأول من عام 2016 مقارنةً بالعام السابق له بنسبة 22،33 بالمائة – أي 3،85 مليار يورو بعد أن كانت 4،96 مليار يورو في التوقيت ذاته من العام السابق له.

كانت الإمارات العربية المتحدة في عام 2015 أهم سوق للصادرات الألمانية في العالم العربي بأسره، وذلك بحجم صادرات ألمانية بلغ 14،6 مليار يورو بعد أن كان 11،4 مليار يورو في عام 2014.

مصدر النص : الحكومة الألمانية – الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة