مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
دبلوماسية أوروبية لإدارة الأزمة في ليبيا
سيقوم وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس في بروكسل إلى جانب نظرائه الإيطاليين والبريطانيين والفرنسيين والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بتقديم المشورة بشأن الوضع في ليبيا والدعم الأوروبي لعمل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية.
في الطريق إلى الحرب بالوكالة
أصبح النزاع الذي اندلع منذ أبريل / نيسان 2019 حربًا بالوكالة على نحو متزايد بسبب الانتهاك الجسيم لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة. يعانى الناس في ليبيا وأيضاً المهاجرات والمهاجرون واللاجئون بشدة بسبب هذا النزاع. البلد جارة مباشرة لأوروبا، لذلك فإن ما يحدث هناك له تأثير مباشر على الأمن في أوروبا.
الشروط الإطارية للعملية السياسية داخل ليبيا
بالنسبة لوزير الخارجية الألمانية هايكو ماس ونظرائه الأوروبيين ، هناك شيء واحد مؤكد: لا يوجد حل عسكري للصراع. يقدم هايكو ماس في بروكسل المشورة لنظرائه الفرنسيين والإيطاليين والبريطانيين والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بشأن الدعم المشترك للأمم المتحدة وعملية برلين، التي بادرت بها ألمانيا.
تهدف عملية برلين إلى دعم الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس والمبعوث الأممي الخاص لليبيا، غسان سلامة لإنهاء النزاع. في إطار الحوار مع الجهات الفاعلة الدولية يجب تهيئة الظروف الإطارية لعملية سياسية داخل ليبيا تحت إشراف الأمم المتحدة. حيث يتم توجيه الصراع بالدرجة الاولى بناء علي تصرفات اطراف خارجية. أوضح وزير الخارجية ماس في بروكسل أن هذا غير مقبول:
"نريد إلزام الدول التي لها تأثير في ليبيا الالتزام بوقف إطلاق النار وبحظر الأسلحة ودعم العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة".
أوروبا تجتمع معاً
من وجهة نظر الأمم المتحدة وألمانيا يمكن لليبيين فقط تحديد مستقبل بلادهم. ومع ذلك فإن عملية برلين ليست منفصلة عن التطورات في ليبيا نفسها ، ولهذا السبب يطالب وزير الخارجية هايكو ماس ونظرائه الأوروبيون أطراف النزاع في ليبيا الوقف الفوري لإطلاق النار والمشاركة الفعالة في أشكال الحوار التي حددتها الأمم المتحدة من أجل عملية سياسية شاملة. من أجل ذلك سيقومون ببذل قصارى جهدهم في محادثات مع جميع الأطراف.
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية