مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
شتاينماير يذكّر بحقوق المرأة
يرى الرئيس الألماني أن الالتزام بتحقيق المزيد من المساواة بين الرجل والمرأة مهمة للمجتمع ككل.
وفي اليوم العالمي للمرأة دعا الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير المجتمع إلى مواصلة الكفاح من أجل المساواة. وقال شتاينماير يوم 6 مارس/ آذار في حفل استقبال للمجلس الألماني للمرأة بقصر بلفيو ببرلين:
"بعد أكثر من 70 عاما من اقرار القانون الأساسي لم يتم إنجاز المهمة الكبيرة الخاصة بتحقيق المساواة." وفي الوقت نفسه أكد شتاينماير على أن حقوق المرأة ليست شأناً يخص المرأة وحدها، مضيفاً: "إنها قضيتنا المشتركة، قضية الديمقراطيات والديمقراطيين." وقد أشار شتاينماير على الرجال بأن يتبنوا منظور المرأة من وقت لآخر.
وقال الرئيس الألماني منتقداً: "لا يزال يتم تخطي النساء عند شغل المناصب القيادية. وما زلن يلقين خُطباً أقل بشكل واضح في البرلمان. وما زال من الصعب على الكثيرات التوفيق بين العمل والأسرة." وأشار إلى أنه علاوة على ذلك فقد نشأت أيضًا مشاكل جديدة مثل التمييز ضد المرأة في عالم العمل الرقمي.
وتابع شتاينماير قائلاً إنه يمكن أن نرى اليوم أيضًا أن إنجازات الحركة النسائية يمكن النكوص عنها في أي وقت. "إننا نشهد افتتانًا عالميًا بالسلطوية، وتوقًاً إلى رجال أقوياء"، وانتكاسة إلى القدوة القديمة. نرى سياسيين يتفاخرون بتمييزهم على أساس الجنس ويتم اختيارهم لشغل أعلى المناصب. كما نشهد هنا في ألمانيا تراجعاً في نسبة النساء بالبرلمانات؛ وكذلك نرى في شبكة الإنترنت انتشاراً لكراهية النساء ومناهضةً للنسوية. "
كما قال شتاينماير أنه لا ينبغي السماح بأن تنسحب المرأة من الحياة العامة أو ألا تجرؤ على الدخول في معتركها من الأساس بسبب تعرضها لمضايقات أو بسبب الإهانة أو التهديد أو الاعتداء. من واجب السياسة والشرطة والقضاء أن تقوم بحماية المرأة. وقال شتاينماير مذكراً: "إنها أيضاً مهمتنا المشتركة، حيث يجب علينا جميعًا، رجالًا ونساء، عدم إشاحة النظر أو صم الآذان، بل يجب علينا أن نعترض بصوت عالٍ وبوضوح كلما وحيثما انتشر في الحياة اليومية تمييز على أساس الجنس أوعنف ضد المرأة ".
مصدر النص: deutschland.de
الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام