مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
تعزيز نزع السلاح النووي حتى في أوقات الأزمات: مؤتمر بالفيديو لمبادرة ستوكهولم
بدعوة من وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس اتفق الأعضاء الـ 16 بمبادرة ستوكهولم لنزع السلاح النووي خلال مؤتمر عبر تقنية الفيديو اليوم على كيفية العمل معًا لتعزيز نزع السلاح النووي على الرغم من أزمة كوفيد.
تعاني بنية الرقابة على الأسلحة النووية من أزمة، حيث أنهت الولايات المتحدة في العام الماضي معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى في أعقاب قيام روسيا بخروقات متكررة. في عام 2018 انسحبت الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة، ومنذ عام 2019 تنتهك إيران البنود الرئيسة لاتفاقية فيينا للطاقة الذرية، وتجري كوريا الشمالية بانتظام اختبارات صاروخية.
دفع التوجه السلبي في نزع السلاح عكس الاتجاه
لمواجهة هذه التطورات أطلقت السويد مبادرة ستوكهولم العام الماضي، والتي تضم الآن 16 دولة. وتهدف المبادرة إلى توفير دَفعة عملية جديدة لنزع السلاح النووي وتعزيز الحوار بين الدول النووية وغير النووية لها. استضاف وزير الخارجية هايكو ماس في فبراير/شباط اجتماعا للمتابعة في برلين وضع فيه الأعضاء 22 اقتراحا محدداً لإعادة هيكل مراقبة الأسلحة النووية إلى الحياة.
وقد قال وزير الخارجية هايكو ماس:
علينا أن نبذل قصارى جهدنا للتغلب على الجمود في عملية نزع السلاح النووي. لا يمكننا أن نستيقظ فقط في قلب العاصفة، علينا أن نعمل معا الآن.
تعزيز معاهدة عدم الانتشار
إن جوهر النظام النووي هو معاهدة عدم الانتشار التي تحتفل بعيد ميلادها الخمسين هذا العام. ومن المقرر مراجعة الاتفاقية هذا العام. ولكن بسبب جائحة كورونا كان لا بد من تأجيل مؤتمر المراجعة هذا العام.
ناقش وزراء الخارجية اليوم كيفية استخدام الوقت الإضافي بفعالية إلى حين انعقاد المؤتمر. كما حضر الاجتماع رئيس مؤتمر المراجعة، جوستافو زلاوفينن. ناقش وزراء الخارجية معه كيف يمكن للمجتمع الدولي في إطار مؤتمر المراجعة أن يجعل المعاهدة قوية في المستقبل. كما عرض الأردن استضافة مؤتمر وزاري آخر كجزء من مبادرة ستوكهولم.