مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
العراق: العلاقات مع ألمانيا
تربط ألمانيا والعراق علاقات ودية تعود إلى ما قبل إقامة الدولة العراقية الحديثة. بعد تغيير النظام عام 2003، أعيدت العلاقات الدبلوماسية الكاملة باعتماد سفيرين في بغداد وبرلين يومي 24 و28 أغسطس/ آب 2004K كما يوجد لألمانيا قنصلية عامة في أربيل منذ عام 2009.
تم في نهاية عام 2017 إنهاء سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مناطق في العراق، إلا أن تهديد داعش مازال مستمرًا. شاركت القوات المسلحة الألمانية في عملية "العزم المتأصل" للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش منذ عام 2015. تشمل المساهمة الحالية رحلات التزود بالوقود من الجو، ورحلات الاستطلاع الجوي لنظام أواكس كجزء من مهمة الناتو، والتزويد بأفراد وتطوير قدرات القوات المسلحة العراقية النظامية وقوات الأمن. منذ مارس/ آذار 2020، تمكنت ألمانيا من المساهمة في بناء القدرات كجزء من مهمة الناتو في العراق وكذلك من خلال النقل الجوي ورادار المراقبة الجوية في العراق من خلال تفويض إضافي. يستمر الإسهام العسكري الحالي حتى 31 يناير/ كانون الثاني 2022.
وبدعم من المجتمع الدولي، بما في ذلك ألمانيا باعتبارها ثاني أكبر مانح ثنائي بحوالي 3 مليارات يورو منذ عام 2013، تم تطهير أجزاء كبيرة من المناطق المحررة من داعش من الألغام، وتم استعادة البنية التحتية الأساسية والخدمات الحكومية. عاد حوالي 4.9 مليون من أصل 6.1 مليون نازح داخلياً إلى أوطانهم.
يمكن للاتصالات التجارية الوثيقة تقليديًا أن تقدم مساهمة كبيرة في التنمية الاقتصادية للعراق. تدعم ألمانيا المكاتب الاقتصادية الألمانية بالعراق في أربيل وبغداد. تجتمع "اللجنة الاقتصادية المختلطة" برئاسة مشتركة لوزراء الاقتصاد.
كما يوجد تعاون وثيق في مجالات الثقافة والتعليم. يأتي في كل عام 500 طالب وعالم عراقي إلى ألمانيا عبر خدمة الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD. كما يتم تمويل التعاون بين الجامعات الألمانية والعراقية، بما في ذلك 14 شراكة جامعية. يوجد مركز معلومات تابع للهيئة الألمانية للتبادل العلمي في أربيل منذ عام 2011. يتواجد معهد جوته أيضًا في أربيل منذ عام 2010 ويقدم دورات لتعليم اللغة الألمانية في أربيل وبغداد؛ يجري التخطيط لفتح مكتب في بغداد. ومن المقرر أيضًا أن تكون أربيل موقعًا لمعهد ثقافي فرنسي ألماني.
مصدر النص: وزارة الخارجية الأمانية